منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز

LebanonIsMine
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "حزب الله" يبرز جانبه الميليشياوي و"تنظيمه ال

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غابات الآرز
المشرفة العامة
المشرفة العامة
غابات الآرز


عدد الرسائل : 930
العمر : 106
Localisation : Lebanon _Tripoli
تاريخ التسجيل : 16/12/2006

"حزب الله" يبرز جانبه الميليشياوي و"تنظيمه ال Empty
مُساهمةموضوع: "حزب الله" يبرز جانبه الميليشياوي و"تنظيمه ال   "حزب الله" يبرز جانبه الميليشياوي و"تنظيمه ال Icon_minitimeالأربعاء يناير 24, 2007 11:06 am

"حزب الله" يبرز جانبه الميليشياوي و"تنظيمه المسيحي"
يحتضر وهو يقف على خطوط التماس مع الفتنة


أمر العمليات السوري ـ الإيراني قيد التنفيذ.. بلا أفق سياسي


من نافل القول ان ما حصل أمس لم يكن إضراباً. كان ما جرى بمثابة هجوم ميليشياوي نفّذه "حزب الله" والمنضوون تحت جناحه، لفرض إغلاق البلد بالقوة. وما جرى، بكل ما رافقه من حرق إطارات وقطع طرقات واعتداءات على المواطنين وعلى الأملاك العامة والخاصة، ومن احتجاز لـ"رهائن" وضرب وجرح ومحاولات قتل، أتى يؤكد الطبيعة الإنقلابية لتحرّك التحالف السوري ـ الإيراني في لبنان الذي يقوده "حزب الله".
لا حاجة إلى استعادة وقائع هذا اليوم الأسود لتوكيد الخلاصة السابقة. بيد انّ من الضروري جداً، تحديد الدوافع السياسية وراء هذا النوع من التصعيد من جهة والنتائج السياسية الأولية التي أسفر عنها هذا التصعيد من جهة ثانية.
فشل نظام الأسد في فتح طريق إسرائيل ـ أميركا
بداية، لا بدّ من التأكيد على ان ما حصل أمس في مناطق لبنان كافة، وما يعِدُ به الإنقلابيون للأيام المقبلة، انما هما ـ ما حصل والموعود ـ بفعل أمر عمليات سوري ـ إيراني لا جدال فيه.
في الفترة الفاصلة بين بداية الحركة الإنقلابية في الأول من كانون الأول الماضي وبين القرار بالتصعيد العصياني الميليشياوي، برز معطيان أساسيان على الصعيد الإقليمي.
المعطى الأول هو ان النظام السوري سعى خلال هذه الفترة بإلحاح شديد، إلى فتح قنوات التفاوض مع إسرائيل. ولم يكن خافياً ان هدفه من ذلك، هو الوصول عبر إسرائيل إلى الولايات المتحدة. كما لم يكن خافياً ان النظام السوري المعزول دولياً وعربياً، يحاول "إقناع" واشنطن بأن لها مصلحة في عقد "تسوية" معه.
ومن دون كثير إطالة، يمكن القول ان نظام الأسد فشل في محاولته الإسرائيلية هذه، ليعود إلى إدراك أن لا أفق أمامه، وان ما يحرّض عليه في لبنان، إضافة إلى تخريبه في فلسطين والعراق، لن يفتح الأفق في وجهه.
إيران ومحاولة الدخول على الوضع اللبناني
والمعطى الثاني المتزامن، تمثّل في سعي إيران إلى الانفتاح عربياً، وعلى المملكة العربية السعودية تحديداً. لم تكن العلاقات الإيرانية ـ السعودية مقطوعة ولا هي مقطوعة اليوم. "ولاحظ" النظام الإيراني ان اهتمام المملكة بتجنيب المنطقة خطر فتنة مذهبية، يمكن أن يشكل مدخلاً مناسباً إلى جعل علاقات إيران بالمملكة تدور حول موضوع مهم يمكنه أن يقدّم خدمات فيه. بيدَ انّ ما لم يكن غائباً للحظة عن تفكير طهران، هو أن تشكل مساهمتها على صعيد "المسألة السنّية ـ الشيعية" طريقاً مؤدية إلى واشنطن أيضاً.
في هذا "المناخ"، ذكرت معلومات موثوقة ان المسؤول عن الملف النووي الإيراني علي لاريجاني، عرض على المسؤولين في المملكة عندما زارها قبل مدة أن تساهم بلاده في حل "الأزمة اللبنانية". وأفادت المعلومات نفسها ان لاريجاني توصّل في محادثاته في الرياض إلى "ورقة عمل" تتضمن الخطوط العريضة نفسها لمبادرة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وانه اقترح أن يترافق مع أحد المسؤولين السعوديين البارزين في زيارة إلى بيروت ليحملا معاً "ورقة العمل".
ثمة وجهان لما انتهت إليه زيارة لاريجاني إلى المملكة. الوجه الأول ايجابي بما انه "اقترب" من المبادرة العربية وبما انه يؤكد التعاون مع المملكة. أما الوجه الثاني، فهو ان لاريجاني كان يريد من زيارته إلى بيروت حاملاً لمشروع حلّ أن يوجّه رسائل عدّة أبرزها تأكيد الدور الإيراني في لبنان، بما هو دور يحل مكان الدور السوري، وتكريس نوع من المرجعية عن الحل في لبنان، والقول للولايات المتحدة ان "إيران هنا" وانها "ايجابية".
حديث التمايز الإيراني ـ السوري: ظروفه وتراجعه
في هذه الفترة، كثر الحديث على غير صعيد، بما في ذلك في لبنان، عن نسبة من التمايز الإيراني ـ السوري. وارتكز هذا الحديث إلى الحركة الإيرانية باتجاه المملكة العربية السعودية. وكذلك، ارتكز المؤكدون لوجود تمايز إيراني ـ سوري إلى بعض المظاهر في لبنان، حيث بدا ان "حزب الله الإيراني" يعتمد ايقاعاً طويلاً للتحرّك فيما يصر ميشال عون وجماعة النظام السوري على ايقاع سريع.
وفي المعلومات هنا، ان "حزب الله" وقبل أن يأتي لاريجاني إلى دمشق لإبلاغ المسؤولين فيها ما توصّل إليه في المملكة، قام بإبلاغ عون بأن ثمة تحركاً إيرانياً "قد" يتوصل إلى نتائج، الأمر الذي يقتضي الانضباط بايقاع هذا التحرك. وفي المعلومات، ان عون "فرط" وصاح وقال للمسؤول في "حزب الله" الذي كان يناقش معه انه يتعرّض لـ"غدر"، وان شعبيته تتآكل فيما يتباطأ التحرّك.
وفي المعلومات أيضاً، ان تلاسناً حصل خلال اجتماع "المعارضة" في الرابية، بين ممثلَي "حزب الله" و"أمل" من ناحية والنائب السابق سليمان فرنجية من ناحية أخرى، على خلفية أي ايقاع يُعتمد، وخرج فرنجية من الاجتماع و"شكا" الطرفين الشيعيَين إلى القيادة السورية.
إذاً، حُكي عن تمايز إيراني ـ سوري بالاستناد إلى الحركة الإيرانية من جهة وبالاستناد إلى اختلاف بشأن الايقاع بين أطراف التحالف السوري ـ الإيراني في لبنان من جهة أخرى.
"حزب الله الإيراني" ـ "حزب الله السوري"
غير ان أمراً مهماً كان يحصل في هذا الوقت، أي بالتزامن مع "حديث التمايز". فقد رفض "حزب الله" المبادرة العربية التي ذُكر ان "ورقة العمل" التي تم التوصل إليها في الرياض تتضمنّها، وأبلغ رفضه صيغة الـ19+10+1 للحكومة، وتمسّك بصيغة 19+11. وإلى ذلك تضاف حقيقة ان موضوع المحكمة الدولية لم يُحسم، في وقت لا تزال المعلومات التي قدّمها رئيس الوزراء التركي رجب طيّب أردوغان إلى القيادات اللبنانية بشأن وجود "ملاحظتين" إيرانية وسورية على المحكمة، حاضرة في الأذهان.
يمكن لأيّ متابع أن يقول انّ "حزب الله السوري" تقدّم على حساب "حزب الله الإيراني" خلال الأيام الماضية. بيدَ انّ في ذلك تبسيطاً. فإذا كان صحيحاً بالفعل ان "حزب الله" رفض المبادرة العربية بطلب سوري، فالصحيح أيضاً ان التحالف الإيراني ـ السوري قائم وانّ الطرفين ينسّقان بينهما. وإذا كان صحيحاً بالفعل ان "حزب الله" بدا لفترة معيّنة متبنياً لايقاع طويل النفس، فيما كان واضحاً ان عون وفرنجية يتبنّيان الايقاع السوري التفجيري السريع، فالصحيح ان التلاقي على الأهداف وحّد "الجناحين" في الايقاع. ولا حاجة إلى التذكير بأن القرار بحركة بخطورة ما يشهده لبنان، لا يكون بالنسبة إلى "حزب الله" إلاّ قراراً ايرانياً بالدرجة الأولى، ولا داعي إلى التذكير أيضاً بأن انسداد أفق أي تسوية إيرانية ـ أميركية حتى الآن، قد يكون فعل فعله في القرار الإيراني التصعيدي في لبنان. وحتّى على افتراض انّ ايران "تمايزت" بشكل أو بآخر، فإنّ النظام السوري يمتلك قدرة "النسف".
في قراءة الدوافع السياسية وراء التصعيد العصياني الانقلابي، لا شكّ إذاً في انّ ثمة أمر عمليات إيرانياً ـ سورياً. وغاية أمر العمليات هذا، هي إبقاء لبنان قيد الاسترهان لحسابات المحور الإيراني ـ السوري.
"حزب الله" الميليشيا
ماذا عن النتائج السياسية الأولية؟
في ما يتعلق بـ"حزب الله" أولاً، لا شكّ ان أحداث أمس أضافت إلى صورته المهتزّة على الصعيد اللبناني العام اهتزازاً وتصدّعاً. فلم يظهر "حزب الله" بوصفه قائداً لحركة انقلابية فقط، بل هو ظهر بمظهر ميليشيا تقود حركة إرهابية، تشتغل بقطع الطرق والتنكيل بالمواطنين. ذُكر أنّ عناصر الحزب كانوا يحملون سلاحاً ظاهراً، لكن المؤكد انه كان "يحمي" حركته بمواقع مسلّحة، والمؤكد انه نشر "مخابراته" المنتشرة أصلاً في مناطق تواجده، والمؤكد انه تعاطى مع التحرك بصفته عملية عسكرية.
كذلك، وإذا كان لا بدّ من التساؤل عن "حقّ" هذا الحزب بالانتشار المخابراتي، فإن "حزب الله" استطاع أمس ليس فقط تأكيد طبيعته "العنفية" بل هو "نجح" في الوقوف على خطوط التماس مع الفتنة المذهبية.
وإذا اخذت في الاعتبار المواقف التي أدلى بها مسؤولو الحزب طيلة يوم أمس والتي تعلن ان ما جرى ليس سوى "البداية"، لا يمكن التردّد في القول انه ذاهب باتجاه الايغال في الفتنة. ولعلّه يكون قد سمع ناس المناطق التي اجتاحها يعبّرون عن احتقانهم حيال ممارساته.
المواجهة الشعبية لـ"الجناح المسيحي" من الإنقلاب
اما في ما يتعلّق بـ"الجناح المسيحي" للإنقلاب السوري ـ الإيراني ثانياً، وقد كان الاختبار الرئيسي مسيحياً أمس، فلا يمكن التردّد في القول ان عون وتيّاره شهدا سقوطهما المروّع.
ليس فقط لم يستطع عون وتياره تنفيذ إضراب سلمي. وليس فقط لم ينجحا في ترهيب الناس بدعوتهم إلى ملازمة منازلهم. وليس فقط ظهر "التيّار" بمظهر ميليشياوي فظّ، وأنصاره بمظهر قطّاع طرق. وليس فقط لم ينجحا في إدخال المناطق المسيحية في تحرّك لا يمتّ إلى تقاليدها بأي صلة.
لكن اللافت، تجلّى في ظاهرة المواجهة الشعبية ـ المدنية للإنقلاب. كان واضحاً، في المناطق المسيحية، ان ثمة سخطاً شعبياً دفيناً على الاختراق السوري الذي يمثله عون مسيحياً. وكان واضحاً ان ثمة انتفاضة شعبية ضدّ إنقلاب ينفّذ بالقوة. وكان واضحاً ان عون خسر الاختبار الشعبي منذ اللحظة التي ظهر فيها على نحو "عُصابيّ"، يستخدم الحديد والنار.
ويمكن القول ان الوضع المسيحي بدا موحّداً، وقد "لفظ" عون إلى خارجه. وتأكدت حكمة الكنيسة المارونية برئاسة البطريرك نصرالله بطرس صفير الذي ما فتئ يدعو إلى خروج المسيحيين من الشارع، أي إلى خروجهم من "المشروع الخارجي" المتآمر على لبنان.
هاتان النتيجتان السياسيّتان الأوليتان، تكتسبان أهمية كبرى، إذ تحقّقتا في الدقائق الأولى للحركة الإنقلابية الإرهابية.
مزيد من التصعيد مزيد من المآزق
بيد انّه، وفي ما يتجاوز النتائج "على" المشتركين في هذه الحركة التي أتت وقائعها تثبت ان علاقة هؤلاء بالعمل الديموقراطي معدومة، وأنهم ليسوا لبنانيين بالهوية السياسية، يجب القول ان ما جرى أمس لا يحقّق للإنقلابيين تقدّماً سياسياً، ولا يفتح آفاق التسوية السياسية بل يوصدها.
طبعاً، لا علاقة لما جرى بمحاولات لـ"تحسين شروط التسوية". ذلك ان ما جرى هو إنقلاب موصوف لا يعقد تسوية مع أحد ولا تُعقد معه تسوية.
والتوازن السياسي في البلاد، إذا كان تطوّرَ في اتجاه من الاتجاهات، فإنه في ضوء ما جرى تطوّر ايجاباً لصالح فريق الحركة الاستقلالية.
وهو في أسوأ الأحوال على حاله، إذا جرى اعتبار ان عون كان منتهياً أصلاً وان انتهاءه ليس جديداً، وان ما ظهر أمس هو الترجمة العملية.
إذاً، في المفاعيل السياسية، لم يحقّق الإنقلابيون شيئاً ولا يمكنهم أن يحقّقوا شيئاً. فهم لم يربحوا جديداً، وفي المقابل عليهم أن ينتظروا مزيداً من الخسائر.
على الأرجح، سيكون صعباً جداً على "حزب الله" وملحقاته أن يعترفوا بأن ما قاموا به حتى يوم أمس لا يغيّر في حقيقة أن لا بديل عن التسوية المتوازنة. ولذلك، على الأرجح أيضاً سوف يحاولون مواصلة ما بدأوه. لكنهم بذلك انما يستدرجون الدماء استدراجاً.. يذهبون إلى "المتاريس" بأرجلهم.. وكم كان قطعهم للطرقات أشبه بالمتاريس الحربية، وكم كانت اعتداءاتهم على الناس أشبه بأعمال أمنية ميليشياوية.

نصير الأسعد ......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lebanonismine.niceboard.com
Marwa

Marwa


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
Localisation : Lebanon
تاريخ التسجيل : 20/01/2007

"حزب الله" يبرز جانبه الميليشياوي و"تنظيمه ال Empty
مُساهمةموضوع: رد: "حزب الله" يبرز جانبه الميليشياوي و"تنظيمه ال   "حزب الله" يبرز جانبه الميليشياوي و"تنظيمه ال Icon_minitimeالأربعاء يناير 24, 2007 1:21 pm

يعني نشرو غسيلن عالفضائيات
شكرااااا :lol: :lol:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"حزب الله" يبرز جانبه الميليشياوي و"تنظيمه ال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فرنسا بلا شيراك خسارة لإيران وسوريا و"حزب الله"...
» محفوض: "حزب الله" اختزل الشيعة سياسيا ًوعسكرياً...
» الثلاثاء الأسوَد: دولة "حزب الله" تحاصر لبنان.....
» وثيقتان صوتية وخطية تكشفان تدخل الأسد لدى "حزب الله&quo
» الجنرال الإيراني المختفي "جاسوس" للغرب منذ 2003

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز :: المنتديات اللبنانية ...... :: منتدى السياسة اللبنانية ......-
انتقل الى: