منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز

LebanonIsMine
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجيش يتقدّم في عملياته ويساعد المدنيين في "البارد&quot

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غابات الآرز
المشرفة العامة
المشرفة العامة
غابات الآرز


عدد الرسائل : 930
العمر : 106
Localisation : Lebanon _Tripoli
تاريخ التسجيل : 16/12/2006

الجيش يتقدّم في عملياته ويساعد المدنيين في "البارد&quot Empty
مُساهمةموضوع: الجيش يتقدّم في عملياته ويساعد المدنيين في "البارد&quot   الجيش يتقدّم في عملياته ويساعد المدنيين في "البارد&quot Icon_minitimeالأربعاء مايو 23, 2007 1:51 pm

الجيش يتقدّم في عملياته ويساعد المدنيين في "البارد" وجنبلاط يدعو إلى الإسراع في الحسم لمنع النظام السوري من "عرقنة" لبنان

اتفاق بين الحكومة والفصائل على إنهاء
الحالة الإرهابية


ساركوزي يؤكد دعمه الحكومة ضد الإرهاب وتصميمه على إنشاء المحكمة
والمواقف الدولية تشدّد على أن عرقلتها ستفشل


المستقبل - الاربعاء 23 أيار 2007 - العدد 2622 - الصفحة الأولى - صفحة 1

الجيش يتقدّم في عملياته ويساعد المدنيين في "البارد&quot C1-N2

الجيش يتقدّم في عملياته ويساعد المدنيين في "البارد&quot C1-N1


في الوقت الذي كان الوضع الميداني يشهد مواصلة الجيش اللبناني عملياته العسكرية لإنهاء الحالة الإرهابية المسماة "فتح الإسلام"، وفيما شهد اليوم الثالث على التوالي اشتباكات ضارية أكدت مضي الدولة في الدفاع عن السلم والاستقرار وهيبة الشرعية حتى النهاية، تكرر من جانب الفصائل الفلسطينية طرح مسألة ضرورة تحييد المدنيين الفلسطينيين داخل مخيم نهر البارد، وذلك خلال اللقاء بينها وبين رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، وهو الأمر الذي كانت أكدت عليه الحكومة، سواء في مقررات مجلس الوزراء أول من أمس، أو من خلال بيان المكتب الإعلامي للسنيورة اثر لقائه الوفد.
واللافت أن كلا الجانبين، الحكومة اللبنانية والفصائل الفلسطينية، تحدث عن "آليات" لإنهاء ظاهرة "فتح الإسلام" سبيلاً الى إنهاء التوتر في المخيم ومحيطه وعودة الاستقرار وحماية المدنيين.
وجدد ممثل منظمة التحرير عباس زكي التأكيد على "إدانة هذه الظاهرة، والبراءة منها"، وأعلن أن "العمل جارٍ على إيجاد آليات مشتركة لمعالجة الموقف واحتوائه تجنب البلد والمخيم تداعيات غير مقبولة".
من ناحيته، أعلن المكتب الإعلامي في رئاسة الحكومة أنه "تم التوافق على مجموعة من الآليات للمعالجة والتعاطي مع الأمر على أساس التخفيف على المدنيين ومنع تعرضهم للخطر، في مقابل إدانة هذه المنظمة الإرهابية والتبرؤ منها".
وفي معلومات لـ"المستقبل" أن وفد الفصائل طلب معالجة الشأن الإنساني والحياتي للمدنيين في المخيم، كي يمكن التدخل لمعالجة الوضع مع العصابة الإرهابية. وقد أبدى الرئيس السنيورة تجاوباً مع مطالب الوفد، سرعان ما ترجم ميدانياً بدخول قافلة "الأنروا" و"الصليب الأحمر" التي نقلت مساعدات إغاثية وتموينية وعملت على إجلاء الجرحى.
واستكملت هذه الخطوة بفتح الجيش لممر آمن لتأمين خروج من يشاء من المدنيين برعاية "الانروا" و"الصليب الأحمر"، كما استحدثت غرفة عمليات للهيئة العليا للإغاثة في السرايا الحكومية بالتنسيق مع الجيش اللبناني لهذه الغاية، بالإضافة الى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإيواء النازحين من المخيم ليلاً في معرض طرابلس الدولي وفي عدد من مدارس طرابلس.
وكانت قيادة الجيش نفت "الادعاءات المغرضة التي تروجها بعض الجهات حول استهداف منازل المدنيين أو أماكن العبادة داخل مخيم نهر البارد".
سولانا
في غضون ذلك، برز أول الغيث في الحركة الدولية تجاه لبنان بجولة محادثات قام بها الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا مع المسؤولين اللبنانيين، ضمن جولة له في المنطقة.
سولانا الذي التقى رئيسي مجلس النواب نبيه بري والوزراء فؤاد السنيورة ورئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري، قال "جئت لمعرفة كيف يمكن أن نساعد على خفض التوتر وتهدئة الوضع"، معلناً التزام الاتحاد الأوروبي "دعم الشعب اللبناني والحكومة والجيش"، لافتاً الى أن ما يجري في شمال لبنان "ليس معركة بين الفلسطينيين والحكومة، ونخطئ إذا اعتبرناها كذلك"، مضيفاً "انه ما عدا ذلك تبقى مسألة مهمة جداً هي المحكمة الدولية التي تعمل عليها الآن الأسرة الدولية ويجب أن نجد لها حلاً قريباً (..)".
جنبلاط
رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط طالب الفصائل الفلسطينية الرئيسية بتحرك عملي منسق مع الجيش للقضاء على "فتح الإسلام"، متهماً النظام السوري بالوقوف وراء هذه المجموعة، وقال إن "مخيم نهر البارد أسير فتح الإسلام وهي عصابة إرهابية صُدرت إلينا من سوريا"، مؤكداً أن الجيش "مجبر على الرد على مصادر النار إذا احتمى مطلقوها بالمدنيين وإلا تتقوض أسس الدولة وأسس الجيش".
وإذ توقع "ازدياد التفجيرات" التي يشهدها لبنان، وبيروت خصوصاً، قال "كلما أسرعنا في الحسم استطاعت الدولة أن تمنع بشار الأسد من تحويل لبنان الى عراق ثانٍ (..)".

الاعتصام النيابي
بالتوازي، لم تمنع التطورات الأمنية التي تشهدها البلاد نواب الأكثرية، من الحضور الى المجلس النيابي للأسبوع العاشر على التوالي، وعلى مسافة أسبوع واحد من انتهاء العقد العادي الحالي، مكررين المطالبة بفتح أبواب المجلس النيابي، بحسب البيان الذي أذاعه النائب الياس عطا الله باسم الأكثرية، وقال "نعلن استحالة قبولنا باستمرار تغييب المجلس عن ممارسة مسؤولياته الوطنية"، لافتاً الى أن لبنان "يشهد تنفيذاً لتهديدات سورية بخلق وضع متفجر يستهدف سلمنا والمؤسسات الأمنية والاقتصادية (..)".
عربياً ودولياً
في غضون ذلك، تواصلت المواقف العربية والدولية المستنكرة للاعتداء على أمن وسيادة لبنان، فيما برز تأكيد أميركي ­ فرنسي بأن ما يجري لن يعرقل قيام المحكمة الدولية.
وفي هذا السياق، تلقى رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة اتصالاً هاتفياً مساء أمس، من الرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي الذي أكد دعم فرنسا الكامل للبنان والحكومة اللبنانية، مؤكداً على ضرورة السير بالمحكمة الدولية. كما أبلغ الرئيس ساركوزي الرئيس السنيورة أنه سيوفد الى لبنان في وقت قريب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير للتعبير عن الدعم للحكومة للبنان والحكومة اللبنانية في هذا الموقف.
ونقل الناطق باسم قصر الأليزيه دافيد مارتينون عن ساركوزي تأكيده خلال الاتصال مع السنيورة أن "فرنسا ستكون دائماً الى جانب لبنان"، وقوله "يجب عدم الاستسلام للترهيب، يجب ألا نستسلم للابتزاز، هذا سيكون بمثابة إشارة سيئة لأولئك الذين يريدون زعزعة استقرار لبنان بالامتثال لأوامرهم.. إن عدم القيام بذلك سيعني الاستسلام الى التهديدات والترهيب". وذكّر ساركوزي، بحسب الناطق، بتصميمه "على متابعة العمل المشترك مع الأمم المتحدة لإنشاء المحكمة الدولية"، مشيراً الى أن "الأحداث في طرابلس والاعتداءات في بيروت، يجب أن تقودنا للتقدم بسرعة أكبر أيضاً وتسريع الجهود الجارية (..)".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتيي "اننا مستعدون لمساعدة اللبنانيين إذا طلبت الحكومة ذلك وعلى لبنان أن يقاوم محاولة الترهيب هذه"، موضحاً أن "التحركات في نيويورك لتشكيل محكمة خاصة للبنان مستمرة والمجتمع الدولي مصمم، على غرار كل لبنان، على عدم الرضوخ للترهيب".
وعبرت الولايات المتحدة عن دعمها للحكومة اللبنانية، وحذرت سوريا من أي جهود لعرقلة إنشاء المحكمة الدولية، متهمة "الذين يقاتلون الحكومة في لبنان بالعمل على عرقلة جهود إنشاء المحكمة الدولية".
وتطرقت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس الى الأحداث في لبنان خلال استقبالها في واشنطن ("المستقبل") نظيرها السويدي كارل بيلدت، وقالت "بالطبع الاهتمام يتركز اليوم خصوصاً على لبنان، حيث تقاتل حكومة الرئيس فؤاد السنيورة عدواً متطرفاً جداً وشرساً"، مؤكدة "اننا ندعم بشدة حكومة السنيورة وكل ما تسعى الى القيام به (..)". وكذلك أكد الوزير السويدي أن "لبنان محل اهتمام كبير".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض طوني سنو إن بلاده "تجدد دعمها لرئيس الوزراء (فؤاد) السنيورة وحكومة لبنان الشرعية والمنتخبة ديموقراطياً في وقت تواجه فيه تهديد الإرهاب والعنف السياسي"، مضيفاً "لن نتسامح مع أي محاولة من جانب سوريا أو مجموعات إرهابية أو أي طرف تهدف الى تأخير أو عرقلة جهود لبنان لترسيخ سيادته أو تحقيق العدالة في قضية الحريري".
وأشار الناطق باسم وزارة الحارجية الأميركية شون ماكورماك إلى أن "الإدارة الأميركية تدرس حالياً طلباً تقدمت به الحكومة اللبنانية أخيراً للحصول على مزيد من المساعدات العسكرية الأميركية"، مشيداً بقوى الأمن والجيش اللبناني "لادائهم الرائع في هذه الظروف الصعبة". وأكد أن "هذه مجموعة خطيرة وعنيفة يجب التعامل معها بالقوة (..)".
وفي نيويورك أكد المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة زلماي خليل زاد أمس الثلاثاء أن العنف في لبنان "لن يحبط عزيمة مجلس الأمن في المضي قدماً، لا بل إنه سيعزز تصميمنا على إحراز تقدم في الأيام المقبلة". وشدد على أنه "لا يمكن أن يمر اغتيال رفيق الحريري من دون إحقاق العدالة.. علينا أن نحبط مثل هذه الأعمال في المستقبل، ليس فقط في لبنان لكن أيضاً في أماكن أخرى".
ودعت روسيا السلطات اللبنانية الى "عدم السماح بتدهور الوضع"، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ميخائيل كامينين "ندين بحزم العمليات الإرهابية، ونأمل في أن تواجه الرد المناسب (..)".
وتلقى الرئيس السنيورة اتصالاً من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي أبدى استنكاره لما تعرض له الجيش وتأييده ودعمه لخطوات الحكومة، مبدياً تضامنه مع تدابير الحكومة، كما أطلع السنيورة على آخر المستجدات على مستوى الأمم المتحدة.
وعبرت الحكومة الأردنية عن قلقها من استمرار الاشتباكات في لبنان، داعية الى "احترام سيادة لبنان وعدم انتهاكها بأي شكل من الأشكال(..)".
وأكد وزير الخارجية التركي عبدالله غول للرئيس السنيورة في اتصال هاتفي استعداد تركيا "لتقديم كل ما يطلب منها للحفاظ على وحدة لبنان".
وأكد الامين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي اكمل الدين احسان أوغلو للسنيورة دعمه للجيش اللبناني في "محاربة الإرهابيين".
ودانت "جبهة الخلاص" السورية المعارضة الاعتداء على استقرار لبنان، ورأت أن ما يجري "يأتي في إطار تهديدات بشار الأسد بهدف منع تشكيل المحكمة الدولية".
المواجهات
وكان اليوم الثالث من المواجهات بين الجيش وعصابة "فتح الإسلام" في مخيم نهر البارد، أمس شهد احتداماً كبيراً وتصاعداً في ضراوة الاشتباكات، فيما شهد المخيم اجتماعاً موسعاً للفصائل الفلسطينية التي شكلت لجنة لتهدئة الوضع والتفاوض مع الطرفين.
وترددت معلومات عن ارتفاع عدد القتلى والجرحى في داخل المخيم بين صفوف عناصر "فتح الإسلام" والمدنيين.
وسجل تقدم للجيش على ثلاثة محاور من المدخل الجنوبي ومن مفرق المحمرة والمدخل الشمالي للمخيم حيث دارت اشتباكات عنيفة ومشط الجيش محيط المحمرة على اوتوستراد العبدة والمنازل التابعة لـ"فتح الإسلام" على تخوم نهر البارد.
الى ذلك تواصلت الجهود الإنسانية لإرساء هدنة لتتمكن آليات المؤسسات الإنسانية من ايصال المساعدات الطبية والغذائية الى المخيم حيث وصلت الى المخيم قافلة من المساعدات قدمها "تيار المستقبل" وأخرى تابعة لوكالة غوث اللاجئين (اونروا).
في موازاة ذلك فجر انتحاري من هذه المجموعة نفسه في مبنى عبدو في طرابلس بعدما حاصرته القوى الأمنية.
قيادة الجيش
وأعلنت قيادة الجيش أن "المجموعات المسلحة المتمركزة داخل مخيم نهر البارد تتمادى باستهداف قوى الجيش المنتشرة في محيط المخيم، والتي أوقعت العديد من الشهداء والجرحى في صفوف العسكريين والضباط، ما يضطر هذه القوى الى الرد الدقيق وبالأسلحة المناسبة"، وأكدت أنها "إذ تكرر التزامها الحرص الشديد على أرواح المدنيين، لبنانيين وفلسطينيين على السواء، تنفي الادعاءات المغرضة التي تروجها بعض الجهات حول استهداف منازل المدنيين أو أماكن العبادة"، معتبرة أن "هذه الادعاءات إنما تدرج في إطار تعمية الحقائق، والخداع الذي تستخدمه هذه المجموعات المتنكرة لكل القيم الأخلاقية والدينية، بهدف التأثير على الرأي العام وتحويله عن موقفه الملتف حول الجيش (..)".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lebanonismine.niceboard.com
 
الجيش يتقدّم في عملياته ويساعد المدنيين في "البارد&quot
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 7 قتلى من الجيش اللبناني في اشتباكات قرب مخيم نهر البارد ...
» حركة استسلام لعناصر العصابة في "البارد"......
» "فتح الإسلام" تنهار تحت ضربات الجيش.....
» "حزب الله" يبرز جانبه الميليشياوي و"تنظيمه ال
» مخيم البارد .....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز :: المنتديات اللبنانية ...... :: منتدى السياسة اللبنانية ......-
انتقل الى: