منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز

LebanonIsMine
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجيش والقوى الأمنية يتصدّون ببسالة لاعتداء النظام السوري...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غابات الآرز
المشرفة العامة
المشرفة العامة
غابات الآرز


عدد الرسائل : 930
العمر : 106
Localisation : Lebanon _Tripoli
تاريخ التسجيل : 16/12/2006

الجيش والقوى الأمنية يتصدّون ببسالة لاعتداء النظام السوري... Empty
مُساهمةموضوع: الجيش والقوى الأمنية يتصدّون ببسالة لاعتداء النظام السوري...   الجيش والقوى الأمنية يتصدّون ببسالة لاعتداء النظام السوري... Icon_minitimeالإثنين مايو 21, 2007 12:23 pm

عمليات عسكرية ناجحة ضدّ عصابة "فتح الإسلام" وقتل أعضاء من "خلية عين علق" وإلقاء القبض على بعضهم الآخر

الجيش والقوى الأمنية يتصدّون ببسالة لاعتداء النظام السوري شمالاً

الحكومة تؤكد على إنهاء الإرهاب و14 آذار تشدّد على الالتفاف حولها وحول قوى الشرعية


المستقبل - الاثنين 21 أيار 2007 - العدد 2620 - الصفحة الأولى - صفحة 1

وضع نظام بشّار الأسد تهديداته ضدّ لبنان على مشارف إقرار مجلس الأمن للمحكمة الدولية موضع التنفيذ، فبعد أن هدّد بتحويل لبنان إلى مركز لتنظيم "القاعدة" وأعلن رفضه المحكمة الدولية، وبعد أن أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن المنطقة ستشتعل من بحر قزوين إلى البحر المتوسط في حال إقرار هذه المحكمة، أطلق النظام السوري العنان لعصابة ما يسمّى "فتح الإسلام" الإرهابية للاعتداء على الجيش وقوى الأمن اللبنانية في خطة واضحة تستهدف إضعاف الجيش وإطلاق مسارٍ من الفوضى والفتنة وصولاً إلى ضرب المؤسسات الدستورية والشرعية ككلٍ في البلاد.
وفيما بدا واضحاً أن اعتداء الأمس كان بمثابة اختبار لإمكانية امتداد الفوضى إلى أماكن أخرى عبر "جسّ نبض" تعاطي الحكومة وقوى 14 آذار وتحديداً "تيار المستقبل" مع هذا المسّ الخطير بالاستقرار وفي شمال لبنان تحديداً، إلا أن هذا الاعتداء أعطى وكالعادة، نتائج عكسية تجلت ليس فقط في الاستنكار الكبير، بل في الالتفاف الشعبي والمدني الواسع حول الجيش والدولة والاصطفاف خلف الحكومة الشرعية في تصدّيها للعبث بالأمن.
فلبنان كان أمس على موعد مع موقف وطني سياسي وشعبي ضد الفتنة وضد تفجير الاستقرار واستهداف موسم الاصطياف، وقبل ذلك وبعده التمسك بإقرار المحكمة سبيلاً لإخراج البلد من دوامة الإرهاب المستمرة. وإذا كان سقوط عدد من الشهداء في صفوف الجيش والمدنيين ثمناً مرتفعاً لإجرام قوى متربّصة بالبلاد، فإن ذلك شكّل حافزاً للتصميم على منع نظام الإرهاب وشبكاته من التحكم بمصير البلد وعلى حسم الموقف ميدانياً.
على انه وبالرغم من الكلفة المرتفعة، فقد اعلن الجيش إحكام سيطرته على جميع مداخل مخيم نهر البارد وتدمير مواقع المسلحين، واكد انه اكمل السيطرة على كل مناطق الاشتباكات في طرابلس.
بيد أن "الفضيحة" الكبرى لم تتمثل في محاولة النظام السوري هزّ الاستقرار اللبناني فقط، فهو لجأ إلى إغلاق حدوده الشمالية مع لبنان وكشف عن "وجهه" لا بل عن دوره في ما يجري، فعوض أن يتعاون مع لبنان في مواجهة هذا الظرف الخطير، حاول قطع الطريق على عناصر هذه المجموعة الإرهابية من خلال إغلاق الحدود كي لا يتمكنوا من العودة إلى سوريا بعد أن كان صدّرهم إلى لبنان للقيام بأعمال إرهابية باتت معروفة للجميع.
المواقف الداخلية
سياسياً، ترأس رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة اجتماعاً وزارياً ـ أمنياً حضره جميع قادة الأجهزة الأمنية الذين أطلعوا الوزراء على تفاصيل المواجهات والعمليات العسكرية التي جرت يوم أمس.
وأكد وزير الاعلام غازي العريضي أن العمليات العسكرية "ستستمر ما دامت هذه المجموعات موجودة وتهدد الأمن والاستقرار في لبنان".
ولم ينعقد مجلس الوزراء نظراً الى عدم توافر النصاب بغياب كلّ من نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الياس المر ووزير الخارجية بالوكالة طارق متري الموجودين خارج لبنان.
وإذ بقي السنيورة على متابعة واتصال بالقيادات الأمنية المعنية لمتابعة تطوّرات الوضع الميداني وأعطى توجيهاته "للردّ بفاعلية وحزم على محاولات زعزعة الأمن والاستقرار"، وفيما تلقى اتصالاً تضامنياً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأجرى اتصالات عربية ودولية، اعتبر الرئيس السنيورة أن "استهداف الجيش من قبل ما يسمى "فتح الإسلام" هو بمثابة جريمة مبيّتة ومحاولة خطيرة لضرب الاستقرار"، ودعا اللبنانيين "إلى التنبّه من خطورة ما يحاك ضدّ لبنان، وإلى الوقوف صفاً واحداً خلف الدولة وقواها الشرعية وتحديداً الجيش وقوى الأمن لمواجهة هذه الجريمة التي تستهدف السلم الأهلي والتي لن تزيد اللبنانيين إلا تصميماً على التمسك بالشرعية والحفاظ على الأمن والنظام(..)".
الحريري
رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري الذي بقي متابعاً للتطوّرات، أكد في بيان عقب اندلاع المواجهات بقليل "الدعم الكامل ومن دون تحفظ لعمل القوى الأمنية والعسكرية لحماية اللبنانيين وأمنهم"، وحذر من أن "أيّ تطاول على الدولة والشرعية والقانون سيواجه بيد من حديد"، وحذر "المجرمين والخارجين على القانون ومن يقف خلفهم من أن التلطي تحت أسماء تنظيمات إسلامية مزعومة لن ينطلي على أحد لأن الجميع يعرف أن ممارساتهم الإرهابية لا تمتّ إلى الدين الاسلامي بصلة(..)".
الحريري وإثر لقائه الرئيس السنيورة في السرايا عصر أمس، أكد أن "ما يسمّى "فتح الإسلام" تنظيم إرهابي تمّ تصديره إلى لبنان، والجهة التي تقف وراءه معروفة، وأهدافه معروفة، ولا يجوز التغاضي أو السكوت عنها"، وقال "نحن على أبواب استحقاقات مصيرية، وما تشهده طرابلس ومناطق الشمال رسالة إلى كلّ اللبنانيين بأن أمنهم مهدّد. الإسلام بريء من هؤلاء المجرمين الإرهابيين، والمسلمون أبرياء من هذه الحفنة من الأشرار"، وأكد أنه "آن الأوان لقرار حاسم في هذا الشأن، ونحن سنكون مع الجيش وقيادته والقوى الأمنية في كلّ الخيارات التي تحمي المواطنين وهيبة الدولة(..)".
وعقد النائب الحريري في السرايا أيضاً اجتماعاً مع قائد الجيش العماد ميشال سليمان وقدم له التعازي بشهداء الجيش اللبناني، كما أجرى اتصالاً بالوزير المر للغاية عينها.
جنبلاط
وأبدى رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط خشيته أن يكون ما حصل "بداية لأعمال أمنية كبيرة وخطرة في البلد"، وقال إن هذه الجريمة "يجب أن تشكل حافزاً لكلّ القوى السياسية للخروج من دائرة الحسابات الضيقة والأحقاد والالتفاف حول الجيش وقوى الأمن، ومؤازرتهم للقيام بواجبهم ووضع حدّ لهذه الحالة الخطرة، ولتأكيد دور الدولة ومرجعيتها الوحيدة في ضبط الأمن وحماية الناس في كلّ المناطق(..)".
واتصل جنبلاط، بكل من العماد ميشال سليمان والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي، مؤكدا تضامنه الكامل وتأييده لخطواتهما وعملهما، طالباً نقل تحياته الى قادة كل الاجهزة التي تصدت للاعتداء، وخصّ "الفهود" بلفتة منه.
قباني
ودان مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني الاعتداء على الجيش والقوى الأمنية "على أيدي جماعة خارجة على القانون والنظام العام تنتحل صفة الإسلام للتغطية على أعمالها"، ورأى فيه "محاولة لتعطيل مسيرة إقرار المحكمة الدولية"، داعياً اللبنانيين إلى "نبذ الفتنة والتمسك بالدولة ومؤسساتها الشرعية والالتزام الكامل بقواعد المحافظة على السلم الأهلي والوحدة الوطنية واستقرار البلاد(..)".
14 آذار
قوى 14 آذار وفي بيان عقب اجتماع هيئة متابعتها، رأت في الاعتداء "ترجمة لتهديدات رأس النظام السوري بإشعال لبنان حال إقرار المحكمة"، وأكدت وقوفها الكامل "خلف الشرعية اللبنانية مجسّدة بالحكومة اللبنانية والجيش وقوى الأمن، ودعمها التامّ لتوجه الجيش لحسم الموقف بشكل ينهي هذه الظاهرة الشاذة جذرياً"، وقالت "إنها لحظة الحقيقة ولا مكان فيها للمواقف الرمادية، وهي تشكل امتحاناً جدّياً لصدقية كلّ القوى السياسية المدعوّة لاتخاذ موقف واضح وصريح خلف جيشنا الوطني والقوى الأمنية والشرعية المتجسّدة بالحكومة(..)".
قيادة الجيش
قيادة الجيش وفي بيان مقتضب أفادت أنه "وعلى اثر قيام مجموعة من قوى الأمن الداخلي بدهم مبنى داخل مدينة طرابلس والاشتباك مع مسلحين، أقدمت عناصر تابعة لحركة "فتح الإسلام" على مهاجمة بعض مراكز الجيش في محيط مخيم نهر البارد والضواحي الشمالية لمدينة طرابلس، كما تعرّضت لآليات عسكرية في خلال انتقالها في منطقة القلمون، ما أدّى إلى وقوع إصابات بين قتيل وجريح في صفوف العسكريين"، مشيرة إلى أن "وحدات الجيش لا تزال في حال اشتباك مع المسلحين، وقد اتخذت التدابير الميدانية لتعقب هؤلاء المسلحين وضبط الوضع وفرض النظام".
مواجهات الشمال
إذاً، في تطور خطر جداً يحمل دلالات كبيرة بدا واضحاً أنه مبرمج ومدبّر ومقرّر عن سابق تصوّر وتصميم، تجلّت سرعة الاشتعال المترابط في أكثر من مكان أو لناحية أنواع الأسلحة وكمياتها المستخدمة، وإثر قيام عناصر من قوى الأمن الداخلي بمداهمة مبنى في مدينة طرابلس للاشتباه بوجود مشبوهين من "فتح الإسلام" على علاقة بسرقة أحد فروع بنك البحر المتوسط في أميون في الشمال أول من أمس، حيث أقدمت عناصر من هذه الجماعة مستخدمة عنصر المباغتة، على مواجهة قوى الأمن في نقطتين في داخل مدينة طرابلس والاعتداء على مراكز للجيش في محيط مخيم نهر البارد وآلية للجيش في محيط بلدة القلمون، ودارت مواجهات عنيفة على امتداد يوم أمس استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة وأوقعت عدداً كبيراً من القتلى قدّرت بعض المصادر الأمنية أن عددهم 23 شهيداً للجيش بينهم ضباط، و19 قتيلاً من جماعة "فتح الإسلام" من بينهم اعضاء "خلية عين علق"، فيما جرى توقيف آخرين من هذه "الخلية" بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى.
وبيّنت تطورات التحركات الميدانية أن عناصر هذه المجموعة التي هدّدت بصبّ نيرانها على الجيش، كانت مستعدة وتحركت وفق خطة عمليات معدّة مسبقاً، وهذا ما أظهره حجم الانتشار الذي قامت به في عدد من الجيوب داخل طرابلس، لكن التعزيزات التي أرسلها الجيش اللبناني وقوى الأمن عطّلت خطة "فتح الإسلام" ومالت المواجهات إلى مصلحة القوى الشرعية مع ثمن مرتفع في عدد الشهداء.
ومساء أمس، ساد هدوء نسبي داخل مدينة طرابلس بعدما قضت قوى الأمن على عدد من خلايا المجموعة الإرهابية في مبنى عبدو في شارع المئتين وفي منطقة الزاهرية، وبيّنت محصلة المواجهات سقوط 10 قتلى لـ"فتح الإسلام" بينهم عناصر غير لبنانيين ولفت تزنير بعضهم بأحزمة ناسفة، فيما جرى توقيف 4 عناصر منهم، في وقت استمرت المواجهات في محيط مخيم نهر البارد والبساتين والتلال المحيطة به التي تحصن فيها عدد من عناصر هذه المجموعة.
وأعلن المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي لتلفزيون "المستقبل" أن الشقة التي جرت مداهمتها في شارع المئتين في طرابلس كناية عن "مركز لقياديين في جماعة "فتح الإسلام""، وقال إن "المعلومات الأولية تشير إلى مقتل أحد المسؤولين عن جريمة تفجير عين علق بداخلها خلال المواجهات".
وأفادت مصادر أمنية "المستقبل"، أن القوى الأمنية تمكنت من توقيف كلّ من: محمد حمادة (سوري الجنسية) والحاج ديب (لبناني) من عناصر الجماعة، فيما عرف من قتلاها كل من: أبو يزن وأبو العباس وهما من قياديّيها وصدام ديب وهو أحد المتهمين الفارّين في قضية قطارات برلين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lebanonismine.niceboard.com
 
الجيش والقوى الأمنية يتصدّون ببسالة لاعتداء النظام السوري...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز :: المنتديات اللبنانية ...... :: منتدى السياسة اللبنانية ......-
انتقل الى: