منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز

LebanonIsMine
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لهذه الأسباب يصح اتهام الأسد باغتيال عيدو واستقرار لبنان....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غابات الآرز
المشرفة العامة
المشرفة العامة
غابات الآرز


عدد الرسائل : 930
العمر : 106
Localisation : Lebanon _Tripoli
تاريخ التسجيل : 16/12/2006

لهذه الأسباب يصح اتهام الأسد باغتيال عيدو واستقرار لبنان.... Empty
مُساهمةموضوع: لهذه الأسباب يصح اتهام الأسد باغتيال عيدو واستقرار لبنان....   لهذه الأسباب يصح اتهام الأسد باغتيال عيدو واستقرار لبنان.... Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 19, 2007 11:04 am

متى علم خدّام بقرار اغتيال الحريري
ولماذا لم تُنقذ "الوحدة السياسية" جبران تويني حتى تنجح مع غيره؟

لهذه الأسباب يصح اتهام الأسد باغتيال عيدو واستقرار لبنان.....


فارس خشّان
هل يحق لقوى الرابع عشر من آذار توجيه تهمة اغتيال النائب وليد عيدو الى النظام السوري؟، وهل يحق لها تالياً أن تعتبر كل من يقف في وجه الخطوات الآيلة الى تجاوز نتائج هذه الجريمة الإرهابية شريكا فيها؟

لا بد من نقاش هادئ لهذين السؤالين اللذين يتكرران كلما استهدف الإرهاب أحد أركان "ثورة الأرز"، ويسمحان لكل من "هلّل" للجريمة بأن يتوسل "غياب الدليل الجنائي" من أجل أن يستعيد "نظرية المؤامرة المتشابكة"، فيجعل الشهيد مجرد ضحية للفريق الذي ينتمي اليه.

طبيعة النظام السوري
بداية النقاش تكون في طبيعة النظام السوري، من جهة أولى، وبطبيعة الإرهاب، من جهة ثانية.
على مستوى النظام السوري، يروي النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام أن إقدام هذا النظام على توجيه تهمتي التآمر والخيانة الى أي شخصية سياسية تعني اتخاذ القرار إما بإعدامه، في حال كان موجوداً بعهدة أجهزة هذا النظام، وإما باغتياله، في حال كان عصياً على التوقيف.

وهو سبق له وكشف، مراراً وتكراراً، عن أنه أرسل الى الرئيس الشهيد رفيق الحريري موفداً من قبله ليطلب منه الخروج من لبنان فوراً. ويقول إنه قبل نحو شهرين على جريمة الرابع عشر من شباط 2005، بدا متيقناً من أنّ بشار الأسد اتخذ القرار باغتيال الحريري، لأن الأسد في اجتماع اللجنة القطرية لـ"حزب البعث العربي الاشتراكي" في سوريا، حضره خدام، تكلم بإسهاب عمّا سمّاه "تآمر الرئيس الحريري مع فرنسا والولايات المتحدة الأميركية ضد دمشق".

ولا يختلف نظام بشار الأسد في سلوكيته الإجرامية، التي تُبرر نفسها بشبهة التآمر، عن غيره من الأنظمة المتشابهة بطبيعتها. هكذا كانت عليه الحال مع نظام "الفوهرر" أدولف هتلر وكذلك مع نظام صدّام حسين.

بناء عليه، لا بد من السؤال عن موقع وليد عيدو وغيره في "لائحة الاتهام" السورية. إن مراجعة سريعة لتصريحات المسؤولين السوريين، ومن بينهم وزير الإعلام السوري محسن بلال، وللصحافة السورية، ومن بينها "تشرين" و"الثورة"، ولمواقع الاستخبارات السورية البذيئة على شبكة الانترنت، وفي مقدمها "شام برس"، يتضح أن الشهيد وليد عيدو كان محور هجوم تخويني مبرمج.

أكثر من ذلك، إن "الفريق السوري" المقيم في لبنان الذي يشكّل حالياً عصب "أوركسترا تبرئة سوريا" كان شريكاً أساسياً في هذه الحملة المبرمجة.
بناء عليه، يكون توجيه التهمة السياسية الى النظام السوري بالوقوف وراء جريمة اغتيال النائب وليد عيدو، في موقعه السليم.

ثمة من يرد على هذا المنطق بأن التخوين مسار مشترك بين جميع الفئات في لبنان. ثمة لبنانيون يهاجمون النظام السوري فيرد عليهم هذا النظام، وثمة لبنانيون يهاجمون "حزب الله" والملحقين به، فيدافعون عن أنفسهم بلهجة قاسية.

هذا صحيح، لكن هذا المنطق ليستقيم يفترض أن يُستكمل بدليل واحد يُظهر أن هناك شخصاً واحداً من "الفريق السوري" تعرّض لمكروه إرهابي.

الأمان الذي يعيشه "الفريق السوري" لا يعود الى غياب الخصومة مع فريق الرابع عشر من آذار، بل الى غياب الطبيعة الإرهابية لدى هذا الفريق الذي أعلن النضال المشترك من أجل العدالة والديموقراطية والاستقلال، في حين أن طبيعة النظام السوري هي طبيعة إجرامية لا ترد على المنطق بالمنطق بل بالقتل، ولا تواجه المسعى الديبلوماسي بمسعى ديبلوماسي بل بالإرهاب، ولا تُحسن التكلم مع العالم إلا بلغة التهديد. بشار الأسد، عشية اغتيال الشهيد جبران تويني قال عبر الصحافة الروسية إن فرض عقوبات على سوريا، بسبب عدم تعاونها جدياً مع التحقيق الدولي في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري "سوف يؤدي الى تفجير العالم"، وهو عاد وتكلم باللهجة نفسها مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عشية إقرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تحت الفصل السابع.

هذا مع العلم أن ما ينطبق على وليد عيدو يسحب نفسه، وبصورة جليّة على مسلسل الاستهدافات الإرهابية التي بدأت مع الشهيد سمير قصير.

طبيعة الإرهاب
إذاً، وفي ضوء طبيعة نظام بشار الأسد الإجرامية، لا بد من السؤال عن أهداف اللجوء الى توسّل الإرهاب.
في هذا السياق يبرز البحث في طبيعة الإرهاب.
صحيفة "تشرين" السورية، وغداة "تنفيذ حكم الاعدام بالخائن وليد عيدو"، ركزت على مسألة واحدة وهي ثبوت ما سمته "عجز السلطة في لبنان عن ضمان الأمن". انطلقت هذه الصحيفة "المستقلة" مما يحدث في مخيم نهر البارد لتصل الى اغتيال النائب عيدو.

هذا التركيز، من نظام الأسد على هذا "الواقع" اللبناني، لا يأتي سوى من احتراف النظام السوري للإرهاب.
وفق كل الدراسات العالمية المعمّقة التي ناقشت هذه المسألة، يتضح كلياً أبعاد ما كتبته "تشرين" وما ردده المسؤولون السوريون وما تلاقى "الفريق السوري" على ترداده. تشير هذه الدراسات الى أن القتل ليس إلا نتيجة ثانوية للإرهاب، ذلك أن هدف الإرهاب، بكل بساطة، إثارة الرعب والخوف اللذين يقوّضان الثقة بالفئة الحاكمة ويحبطان الشعب.

وعلى هذا الأساس، يمكن فهم الأصوات اللبنانية والسورية المتحالفة التي تعتبر أن لا حل لمواجهة الإرهاب إلا بإعطاء المحور السوري ـ الإيراني في لبنان ما يطلبه ليكون في حكومة "الثلث المعطل".

الراقصون بحميمية
ولكن، هذا الرقص الحميم مع الإرهاب تقف دونه الكثير من المعطيات. اغتيال الشهيد جبران تويني تمّ، وكانت حكومة الرئيس فؤاد السنيورة كاملة مكتملة. بعد الاغتيال اعتكف وزراء "حزب الله" و"أمل" سبعة أسابيع. عملياً كان المطلوب أن يرتعد المجتمع الدولي من تهديد الأسد بحرق العالم وأن يتراجع اللبنانيون عن مطلب تشكيل محكمة ذات طابع دولي. السلطة إذن كانت موحدة ومكتملة ولكن الجريمة فسّختها. الوحدة المحكى عنها لم تحل دون اغتيال جبران تويني.
هذا يفيد عملياً بأن الراقصين مع الإرهاب في لبنان هدفهم واحد لا غير: فرض ما يطلبونه من السلطة تحت طائلة اللجوء الى الإرهاب.

وفي هذا الإطار أيضاً، لا بد من لفت الانتباه الى ما يريده المتهمون بالوقوف وراء الجريمة أو أولئك الذين يناصرونهم في هذا المسار الإرهابي.

النظام السوري وأتباعه في لبنان لا يطمحون الى كسر إرادة اللبنانيين فحسب، بل هم يطمحون الى منعهم من الاحتفال بأي انتصار يحققونه. تشكيل المحكمة الدولية في مجلس الأمن انتصار حقيقي وكامل للقوى اللبنانية المنادية بالعدالة، وهو خسارة فعلية لبشار الأسد، كما أنه دليل على عجز قوى المحور السوري ـ الإيراني في لبنان. جاء الرد في تسيير اللبنانيين في جنازة الشهيد وليد عيدو. دخول الجيش اللبناني الى معركة "تنظيف" مخيم نهر البارد من "عصابة شاكر العبسي" السورية الصنع والمولد والهدف، وسط تهليل اللبنانيين لحذف الخط الأحمر الذي رسمه السيد حسن نصرالله حول المخيم ـ وليس حول مدنييه ـ كان الرد عليه في سلسلة العمليات الإرهابية المتنقلة من منطقة الى منطقة والموقّعة من الفريق الإرهابي نفسه الذي عمل بدءاً بالسابع عشر من آذار 2005 في نيو جديدة.

الجميع يعرف أن مسلسل الإرهاب الذي بدأ يضرب لبنان في آذار 2005 بعيد انتصار "ثورة الأرز" هدف الى تحقيق أمور كثيرة منها الآتي:
أولاً، منع اللبنانيين من الاحتفال بقرار خروج الجيش السوري من كل لبنان ليكون المجال مفتوحاً أمام المخابرات السورية لتنظيم احتفالات بذاك الانسحاب في المحافظات السورية. (اليوم يكلمونك عن انسحاب مذل، يومها كانوا يحتفون!)
ثانياً، فرض الذهاب الى الانتخابات النيابية بقانون العام 2000، على اعتبار أن الرئيس نبيه بري كان يخوض حرباً شعواء ضد اعتماد القضاء دائرة انتخابية.
ثالثاً، الإنقضاض على الأكثرية الجديدة بفرض شروط كثيرة على التركيبة الحكومية من جهة وعلى البيان الوزاري من جهة أخرى.
رابعاً، محاولة إقناع الأكثرية الجديدة بأن التحقيق الدولي في قضية الرئيس الحريري يجب ألا يصل الى نتائج تخدم الحقيقة بل يجب أن يكون مصيره كالمصير الذي انتهى اليه التحقيق اللبناني في قضية اغتيال الشهيد كمال جنبلاط، أي الموافقة على تجهيل القاتل المعلوم جداً.

الأمور لا تقف طبعاً عند هذا الحد بل تتعداه الى أمور كثيرة. النظام السوري و"لواء الحرس الثوري الإيراني" الموجود في لبنان تحت مسمّى "حزب الله" لا يتكلمان إلا بلغة التهديد. أدبيات بشار الأسد بالأمس و"ربعه" اليوم وأدبيات حسن نصرالله بالأمس وربعه يتقدمهم نبيل قاووق "الحاسم" اليوم.

هل ثمة من يسأل بعد، لماذا توجه التهمة الى النظام السوري باغتيال "ثوّار الأرز"؟، وهل ثمة من يحق له أن يستهجن الاعتقاد بأن هناك في لبنان من يقدم نفسه الى موقع الشراكة في الإرهاب؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lebanonismine.niceboard.com
 
لهذه الأسباب يصح اتهام الأسد باغتيال عيدو واستقرار لبنان....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لهذه الأسباب لا تصح تسمية 14 شباط.....
» بيان قوى 14 آذار عقب إغتيال الشهيد عيدو .......
» وليد عيدو سابع شخصية سياسية تستهدف منذ اغتيال الحريري.....
» البيانوني: الأسد يقود السوريين الى الاستسلام ......
» الأسد يرسل إرهابيين إلى البدّاوي وبرج البراجنة......

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز :: المنتديات اللبنانية ...... :: منتدى المقالات المتميزة ......-
انتقل الى: