منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز

LebanonIsMine
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 غابة الألفية : مهد الارز وتاريخه ورمز لبنان الأول ......

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غابات الآرز
المشرفة العامة
المشرفة العامة
غابات الآرز


عدد الرسائل : 930
العمر : 106
Localisation : Lebanon _Tripoli
تاريخ التسجيل : 16/12/2006

غابة الألفية : مهد الارز وتاريخه ورمز لبنان الأول ...... Empty
مُساهمةموضوع: غابة الألفية : مهد الارز وتاريخه ورمز لبنان الأول ......   غابة الألفية : مهد الارز وتاريخه ورمز لبنان الأول ...... Icon_minitimeالإثنين يونيو 25, 2007 1:37 pm

غابة الألفية : مهد الارز وتاريخه ورمز لبنان الأول ......

غابة الألفية : مهد الارز وتاريخه ورمز لبنان الأول ...... 454545
شجر الارز .. رمز لبنان الأكثر شهرة.


بوجه عام يعتز اللبنانيون بشجر الارز ويعتبرونه رمزا خالدا لبلادهم، و ليس لدى اللبنانيين رمز توحيدي، أكثر دلالة من هذا الرمز، خاصة وان جبال لبنان هى مكانه الأول. ولقد وضع على العلم ليرفع اليه اللبنانيون رؤوسهم. ويحتضن لبنان اقدم بقعة لاشجار الارز تدعى غابة أشجار الأرز الألفية التى تشكل إحدى أبرز المناطق السياحية اللبنانية التى تحتضن اقدم اشجار الارز فى العالم التى يبلغ عمر بعضها المئات من السنوات.

فقد فعل التاريخ فعله فى أرز لبنان ولم يترك فيه إلا غابة صغيرة يمكن اعتبارها بمثابة ذخيرة متبقية من الغابات القديمة التى كانت تغطى الجبل والتى كانت تتألف بغالبيتها من الأرز والسرو والصنوبر والسنديان. ويمكن بلوغ منطقة الأرز انطلاقاً من البقاع أو من الساحل.

فالطريق الأولى تنطلق من بلدة "دير الأحمر" الواقعة عند السفوح الشرقية من سلسلة جبال لبنان الغربية، فتتسلق منعطفاتها المشرفة على سهل البقاع. وكلما اقتربت الطريق من القمة، ازداد الهواء نقاء وأصبح بالإمكان مشاهدة بعض المثلجات الصغيرة التى بقيت صامدة فى وجه حرارة الصيف. ومع بلوغ القمة ينفتح أمام الناظر مشهد يمتد ليشمل غابة الأرز ومحطة التزلج وليغوص فى أعماق "وادى قاديشا" ويصل إلى البحر.

أما الطريق الأخرى، وهى الأقصر، فتنطلق من "شكا" إلى "بشري"، ومنها تتشعب إلى طريقين يوصلان كلاهما إلى بقعة الأرز التى لا تبعد عن "بشري" أكثر من سبعة كيلومترات. فالأولى، وهى طريق قديمة، تمتاز بتعرجاتها الضيقة، تسمح للزائر ببلوغ "مغارة قاديشا" وهو فى طريقه إلى الأرز. أما الأخرى، فهى أكثر حداثة وتجهيزاً حيث أنها تبقى سالكة فى أيام الشتاء. وأيا كانت الطريق، فسينعم الزائر بالمناظر الخلابة، لا سيما عندما يبدأ الضباب بالتوغل فى أحشاء الوديان.

لعب الأرز دوراً بارزاً فى ثقافة الشرق الأدنى القديم، كما فى تجارته وطقوسه الدينية، وقد ورد ذكره فى التوراة وفى نصوص قديمة أخرى.

وقد بدأ استثمار أخشاب الأرز بشكل مكثّف منذ الألف الثالث ق.م. عندما أخذت مدن الساحل الكنعانى تصدره إلى مصر. وكان هذا الخشب بشكل جزءاً رئيسياً من الجزية التى كانت المدن-الدويلات الكنعانية-الفينيقية تدفعه عبر العصور المتعاقبة إلى غزاتها الأشوريين والبابليين والفرس. وكان الفينيقيون يصنعون منه سفنهم، كما أن سليمان طلب من حيرام الصورى تزويده بكميات منه لبناء قصره وهيكله. وفى إحدى الكتابات التى خلّفها، يفاخر الملك الأشورى "سنحاريب" "715-681 ق.م." بأنه توغل فى أعالى جبال لبنان وقطع بيديه أجمل أرزاته وسرواته وأعظمها. وكذلك فعل من بعده الملك البابلى "نبوخذنصر" "605-562 ق.م." وكان القدماء يرغبون فى الأرز بسبب عبيره ومتانته وطول جذوعه، فيستعملون خشبه فى بناء السفن كما فى سقف القصور والمعابد، ناهيك عن استعمال زيته فى طقوس التحنيط وصمغه كمادة عازلة.

وفى غضون القرن الثانى م.، عمد الامبراطور الرومانى "هادريانوس" 117-138م. إلى اتخاذ تدابير فى شأنها حماية عدد من أصناف الأشجار التى كانت تنمو فى جبال لبنان.

وقد أوكل إلى عدد من فرق المساحة بمسح الأحراج والغابات بهدف تحديد الأصناف التى كان قطعها ممنوعاً والتى كانت تُعتبر بمثابة محمية امبراطورية، وهى الأرز والصنوبر والعرعر والسنديان.

وما تزال صخور جبال لبنان تحمل ما يزيد عن مئتى كتابة من تلك الكتابات المرموقة التى كان من شأنها تذكير حطابى تلك الأيام بواجباتهم. ومن المؤسف حقاً أن يعمد بعض القرويين والرعاة والحطابين إلى تدمير هذه الرُقُم أو تشويهها أو نسفها ظناً منهم بأنها إشارات تدلّ على كنوز دفينة.

بيد أن الاهتمام الذى أبداه "هادريانوس" بغابات لبنان لم يدم طويلاً، فأخذت الغابات تتعرى من غطائها الأخضر، وأخذت الأخشاب طريقها إلى المواقد والمشاحر وأتاتين الكلس. واستغلت الغابات استغلالاً واسع النطاق فى غضون القرن التاسع عشر، وأصبحت فى أثناء الحرب العالمية الأولى مصدراً رئيسياً للأخشاب اللازمة لمدّ خط سكة الحديد التى أنشأها الجيش البريطانى لوصل طرابلس بحيفا.

لم يعد لبنان يحتفظ إلا بعدد محدود من أجمات الأرز المبعثرة فى أرجائه. ومن خصائص هذه الأشجار أنها تنمو على ارتفاعات تتراوح بين 1500م. و2000م. فوق سطح البحر.

ومن بين تلك الأجمات، فى محافظة لبنان الشمالي، محمية "حرش إهدن" الطبيعية وأجمة "حدث الجبة" وأجمة "تنورين". أما محافظة جبل لبنان، ففيها إحدى أقدم الأجمات التى جرى استغلالها فى العصور القديمة وهى أجمة "جاج" فى قضاء جبيل، التى لم يبق منها إلا عدد محدود من الأشجار المنتشرة فوق القمم المشرفة على البلدة.

وتذخر منطقة الشوف بأجمة أرز "الباروك" التى يزيد عمر أشجارها على 500 سنة، وهى أحسن حالاً وأفضل حماية من جميع أجمات الأرز اللبنانية على الإطلاق، تضاف إليها أجمتا "عين زحلتا" و"معاصر الشوف" فى المنطقة عينها.

وأشهر الأجمات على الإطلاق أجمة "بشري" المعروفة باسم "أرز الرب" وأرزاتها أقدم أشجار الأرز فى لبنان، ومن شأنها إعطاء صورة عما كانت عليه تلك الغابات التى اشتهر بها لبنان فى العصور القديمة. ومن تلك الأشجار 375 شجرة يصل عمرها إلى بضعة مئات من السنين، من بينها أربعة أرزات يصل ارتفاعها إلى 35م. وقطرها إلى ما بين 12 و14م. وتمتاز هذه الأشجار باستقامة جذوعها وبأغصانها العظيمة المروحية الشكل التى تنبسق متعامدة مع الجذوع.

بالإضافة إلى تلك الأشجار الوقورة هناك ألوف من الأشجار الأصغر سناً، وقد غرست منذ عقود أو سنوات بهدف تأمين استمرارية هذا الإرث الوطني. ولا بد من الإشارة إلى أن الأرزة شجرة بطيئة النمو وقد يلزمها ما لا يقل عن أربعين سنة لتبدأ بطرح بذور منتجة.

ومنذ بضع سنوات، تم إنشاء "جمعية أصدقاء غابة الأرز" التى رأت النور عام 1985، بهدف حماية الغابة ودرء الأخطار عنها. فجرى تنظيف الغابة من أوساخها وقطع أغصانها اليابسة وتسميد تربتها ومكافحة أمراضها، كما تم شق عدد من الدروب فيها لتسهيل ولوجها وحصر الأضرار التى قد تتعرض إليها.

وتقوم فى وسط الغابة كنيسة صغيرة بُنيت عام 1843، وقد تحولت إلى محجّة، يقصدها الزوار كل عام من جميع أنحاء لبنان للاحتفال بالصلاة عشية السادس من آب، ليلة عيد "التجلي".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lebanonismine.niceboard.com
دلع الوادي

دلع الوادي


عدد الرسائل : 33
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 14/03/2007

غابة الألفية : مهد الارز وتاريخه ورمز لبنان الأول ...... Empty
مُساهمةموضوع: رد: غابة الألفية : مهد الارز وتاريخه ورمز لبنان الأول ......   غابة الألفية : مهد الارز وتاريخه ورمز لبنان الأول ...... Icon_minitimeالإثنين يوليو 02, 2007 3:15 pm



لبنان هو الاجمل

ميرسى غابات الارز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غابة الألفية : مهد الارز وتاريخه ورمز لبنان الأول ......
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جائزة الألفية للتقنية لياباني اخترع "ضوءا جديدا"..
» منطقة الآرز في لبنان ......
» لأجل لبنان .......
» أسم لبنان ومعناه ...
» لبنان حمل وحيد وسط الذئاب.....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز :: المنتديات اللبنانية ...... :: منتدى السياحة اللبنانية ......-
انتقل الى: