بدأ الأثاث المعدني يكتسب أهمية كبيرة في دنيا الديكورات المعاصرة، ولم يعد المعدن من المواد التي تدخل في صناعة المفروشات أو الإكسسوارات المنزلية بصورة جزئية، وإنما أصبح واحدا من المواد التي يصنع منها أثاث المنزل بمختلف أنواعه و أشكاله، وأصبح له من الأهمية ما يوازي أهمية المواد الأخرى كالخشب والزان، وله طابعه الخاص في جعل ديكورات المنزل عنوانا لجماله ورقيه.
وهو يكاد يدخل في صناعة كافة أنواع الأثاث المنزلي ففي المطبخ تصنع المغاسل والرفوف والخزائن من الألمنيوم، فتسمح طبيعته وألوانه بجعل ديكورات المنزل أكثر رقيا وجمالا، إضافة إلى سهولة تنظيفه والعناية به، وهي خاصية تكاد تشترك فيها كافة المعادن.
كما تصنع الخزائن المستخدمة في الحمام من المعدن الذي غالبا ما يكون الحديد أو الألمنيوم، فتحفظ أدوات الحمام والشراشف من الرطوبة والبخار الذي يتميزبه هذا المكان. بالإضافة إلى دخوله في تصميم إطارات المرآة، وفي صناعة الأحواض أحيانا.
و تشتهر حدائق المنزل اليوم باحتوائها على الأثاث المعدني المقاوم لتقلبات الجو بين البرودة والحرارة، فالكراسي والطاولات وأواني الورود ونباتات الزينة، إنما تصنع من الحديد أو النحاس.. حيث يبدع الحدادون في تصاميمها بإدخال مختلف أنواع الرسوم والصور، وطلائها بألوان زاهية تبهر العين، ومهما قيل عن الأثاث المعدني فهو اليوم يدخل عالم الديكور منافسا للخشب والزان في الصناعة والتصميم......