تدخل ديكورات طاولة الطعام ضمن دائرة اهتمام الأسرة، التي تسعى لأن تقدم هذه الزاوية من المنزل في حلة جميلة، وتجعل منها مكانا لاستقبال الضيوف، من خلال الاختيار الصحيح للديكورات، والتغير والتبديل الذي نجريه بين الحين والآخر على الأجزاء المكونة لها، ولاشك أن هذه الديكورات تغني
بالأفكارالجديدة في عالم الأسرة و باللمسات التي يضيفها أصحاب المنزل على ترتيب الطاولة وتحضيرها لتكون مائدة معدة لاستقبال الضيوف أو لتناول الطعام.
ونستطيع وضع أسس لديكور الطاولة من خلال وضع تصور حول اختيار الألوان المتناغمة مع بعضها البعض، وكيفما كان شكلها، مستطيلة أم مربعة أم دائرية.. فهي تؤدي دورا جماليا بعد أن يتم تزيينها بكافة وسائل الزينة من أغطية، أو أدوات المطبخ من صحون بمختلف الأشكال والألوان وملاعق.. لتؤدي
في النهاية دورها الجمالي والبروتوكولي في استقبال الضيوف، حيث توضع الصحون المتناسبة في الحجم مقابل بعضها البعض.
والكأسات الزجاجية المتناسبة في الشكل والحجم يتم و ضعها في الإطار الدائري للطاولة مع مراعاة التناسق في أحجامها، الذي يزداد جمالا في إطار الطاولة عندما يكون توزيع الأدوات المعدة لتناول الطعام بشكل يعكس أناقة ورقي أصحابها، حيث توضع الشوك على يسار الصحن. فيما يوضع الملاعق و السكاكين على يمين الصحن، وتأخذ الأغطية مكانها المميز على سطح الطاولة بحيث تكون متناسبة ومنسقة مع شكل الطاولة، و كذلك بوضع الصحون المسطحة المخصصة للمناشف على محيط الطاولة ، وتوضع على يسارها صحون الخبز، فيما توضع على اليمين صحون السلطة..
وهكذا ترتب الطاولة لتعكس الأناقة اللازمة إبرازها لاستقبال
الضيوف، وتمييز المكان من خلال تزيين الطاولة وترتيبها.......