مع إطلالة فصل الصيف البهي بجلساته الليلية الحالمة، يجتمع أفراد العائلة في حديقة المنزل أو يستقبلون ضيوفهم في هذه الجزء المنعش من المنزل، فتزداد أهمية الأجزاء الخارجية من المنزل كالحديقة والمسبح.. وكان لابد من مطبخ يفي بحاجة الأسرة يعوض عن المطبخ الداخلي ويحقق الراحة في موقع قريب من أماكن الجلوس والسهر.
ورغم أن هذا المطبخ حديث العهد إلا أن أهميته تنبع من كونه يقدم الخدمات للعائلة، في فصل الصيف والربيع، لذا فهو أصبح اليوم ضمن دائرة الاهتمام سواء من قبل أصحاب المنزل، أم من قبل مصممي الديكورات والمهندسين.. الذين بدءوا بإنتاج وتصميم لهذه المطابخ تليق بها وتخدم الغرض منها، ليتم بناؤها بأشكال فنية رائعة في الإعداد و التجهيز والذي غالبا ما يكون قريبا من المنزل أو ملاصقاً له.
وقد يبنى هذا المطبخ على الشرفات أو بالقرب منها، وتجهز هذه المطابخ بأفران كهربائية أو أفران تعمل على حرق الخشب.. وتصنع في أغلب الأحيان أحواض المغسلة من الآجر أو الرخام في حين تجهز سطح القاعدة بالسيراميك أو الحجر. كما يعد لهذا النوع من المطابخ الطاولات، حيث يكون الحجر سطحها الخارجي مما يعطي بعدا جماليا ينسجم و طبيعة المكان.
وتبنى بعض هذه المطابخ على شكل حجرات في الأطراف الخارجية وتغطي أطرافها الجانبية بالأشجار ونباتات الزينة، في حين يختفي الجدار الأمامي أو يصنع من الزجاج، ليجعل المكان يتمتع بالرحابة والانتعاش .......