يقوم عملاء في دوائر الهجرة الأمريكية ومكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي FBI بالبحث عن 11 طالبا مصريا، دخلوا الأراضي الأمريكية عبر تأشيرات قانونية تمنح للطلاب، بعد أن فشلوا في الظهور في إحدى جامعات ولاية "مونتانا" المسجلين فيها، وفق ما أعلنته السلطات الأمريكية.
وأصدر مكتب الـFBI السبت تحذيرا لوكالات الأمن في أرجاء الوكالات الأمريكية، تضمنه أسماء الطلاب الـ11 وأعمارهم وأرقام جوازات سفرهم بالإضافة إلى صورهم.
وجاء في البيان التحذيري "أنه في الوقت الراهن لا يبدو هناك أي صلة بينهم وبين أية جماعات إرهابية. التعاطي مع المسألة بحذر."
كذلك أكد مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي ومسؤولون في دوائر الهجرة الأمريكية عدم وجود أدلة تشير إلى نشاطات جنائية أو تهديد إرهابي، رغم أن وكالة أسوشيتد برس نقلت عن بعض مسؤولي الهجرة الأمريكيين قوله إنه قد يتم ترحيل الطلاب ما أن يعثر عليهم لأنهم خرقوا قواعد شروط التأشيرة التي يحملونها.
وأوضحت المصادر أن الطلاب المفقود أثرهم جاؤوا ضمن مجموعة مؤلفة من 19 طالبا مصريا عبر مطار "كينيدي" في نيويورك في التاسع والعشرين من يوليو/تموز الماضي.
ووصل ستة منهم لاحقا إلى جامعة ولاية "مونتانا" ضمن برنامج تبادل طلابي، فيما لم يظهر أي من الطلاب الأحد عشر الباقين، ما دفع إدارة الجامعة إلى الاتصال بالسلطات الأمريكية المختصة.
وقال مصدر مطلع على التحقيق إن الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و22 عاما قد يكونوا بقوا في نيويورك لزيارة بعض الأقارب وإيجاد وظائف.
وأوضح مسؤول في وزارة الأمن الداخلي الأمريكي "لقد مررنا أسماءهم عبر العصارة."
هذا وتنسق السلطات الأمريكية مع وكالات استخباراتية أجنبية للتأكد من عدم وجود شبهات بماضي الطلاب، وفق مصادر بالـFBI.
مضيفة أن 20 طالبا تقدموا بطلب تأشيرة للذهاب إلى جامعة "مونتانا" غير أن ثلاثة منهم تم رفض طلبهم.
وتم تحديد أسماء الطلاب على الشكل التالي: السيد أحمد السيد إبراهيم (20 عاما)، إسلام إبراهيم محمد الدسوقي (21 عاما) علاء عبد الفاتح علي البهاناساوي (20 عاما) محمد رجب محمد عبد الله (22 عاما) أحمد رفعت سعد المغازي اللاكت (19 عاما) أحمد محمد أبو العلاء (21 عاما) محمد إبراهيم السيد المغازي (20 عاما) إبراهيم مبروك مصطفى عبدو (22 عاما) مصطفى وجدي مصطفى الغفري (18 عاما) محمد صالح أحمد مرعي (20 عاما) ومحمد إبراهيم فؤاد الشناوي (17 عاما).