كي لا تستغبى أعين الناس بعدما أستغفلت عقولهم:
كما عودنا حزب الله على قلب الوقائع و تزين القبيح و تقبيح الحسن, مستغلاً بذلك طيبة قلب عامة الناس, فلقد درج في الآونة الأخيرة على أن يكذّب أعين الناس و أن يسغشمها على طريقة المقولة اللبنانية: " عينك بنت عينك".
و إننا و بعد أن يأسنا من مجادلة منطق حزب الله المزدوج المعايير. فلن نتغاضى عن تسخيير الصور للكذب على اللبنانيين.و إليكم الحقائق , هذا ما رئيتموه على الشاشات و الصحف في ساحة رياض الصلح :
صورة مأخوذة من جريدة الديار (الموالية لحزب الله)
و إليكم الصورة الكاملة
مأخوذة من جريدة البلد صباح 2 كانون الأول 2006
و يظهر بوضوح المساحات الفارغة و بالخصوص مشروع الLAND MARK الذي يمتد على مساحة 1000 متر مربع , أما المساحة التي لم تظهرها هذه الصورة بوضوح هي موقف السيارات الظاهر بالخلف : و إليكم الصورة المقربة إليه:
دون شك أن لكل صورة أكثر من وجهة نظر.
و يبقى كذبة العام:
- إمتلاء ساحة الشهداء:
فبعد أن بينت لنا شاشات التلفزة كيف أن ساحة الشهداء كانت مغلقة بالأسلاك الشائكة, تبين أن الجزء المفتوح منها قد تم جرّ بعض الحشود إليه , من دون امتلاء ساحة رياض الصلح (كما بينا أعلاه), و ذلك من أجل تضخيم حجم الإنقلاب:
و إليكم هذه الصورة التي أخذت من إعلامهم ... و هي أكرم صورة بحق من وجدوا في هذا الجزء من ساحة الشهداء في مظاهرة حزب الله الإنقلابية:
و الواضح في هذه الصورة أن الحشود كانت موجودة في المنطقة الضيقة الممتدة شمال مسجد محمد الأمين و مبنى الCity Center ......