تحليل خطاب حسن نصر الله......
أود في هذه السطور أن أحلل معكم خطاب السيد الثار حسن نصر الله والذي هاجم فيه بقوة على قوى 14 اذار.وهذا الخطاب الذي
ظهر فيه السيد مضطربا وخائفا وشاحبا لماذا؟ ! ما هو الا لسببين:
أولا:الخوف :هل يعلم أحد بمكان نصر الله حينما توجه للجموع بهذا الخطاب الناري؟
انه كان في وسط هذا الحشد ولكن لا أحد يعلم. وكيف نحن علمنا بذلك؟
- في خطاباته السابقة وعند حديثة كان يوجه وجهه باتجاه الكاميرا فقط .. أما في هذا الخطاب فكانت أعينه ونظراته تجول ذات اليمين مرة وذات الشمال اخرى.
- عندما كانت الجماهير الفتية تهتف باسمه كان ينتظر ويصمت حتى انتهائهم من الهتافات أو يقول لهم بعد .. بعد ومن ثم يبدأ الحديث مرة أخرى .. وقد يقول سائل ربما يسمعهم من التلفاز ؟ حتى هذا غير ممكن لان صوت التلفاز لو كان مفتوحا لأحدث صدى كبير على خطابه.
- عندما كان يتحدث عن السراي والمختبئيين بها على حد وصفة كان يشير اليها بيده الشمال وكأنه يراها أو هي بجانبه.
لذلك كان الخوف ظاهرا عليه أما لعدم ثقته بأهل بيروت وخوفه من تعرضه لأي مكروه ... واما خوفه من القصف الاسرائيلي عند اكتشاف مكانه؟.
ثانيا:الأضطراب :ان كل ما قاله نصر الله ما هو الا محض افتراء وكذب وليس له أي أساس من الصحة وهو يقوله من غير اقتناع لذلك كان الاتي:
- ارتعاش يده الشمال عندما حاول رفعها ليمسح وجهه وعينيه فقد كانت واضحة للعيان وهو يتحدث عن هذه الاكاذيب .
- فقده لاعصابه وارتخائها مما لم يمكنه من مسك كأس الماء الا بيده الأثنتين وذلك لعدم سيطرته على اعصابه أثناء بث هذه الافتراءات والتي يعرف هو ماذا سيكون مصيرها بين الناس وما الذي ستؤدي اليه ولكنه أجبر هذا البعبع على قولها لنجده شامخا في لبنان ولعبة تحركها الخيوط السورية.
- أستشهد هذا نصر الله أثناء خطابه بالتحاليل الأسرائياية واحصاءاتهم عندما قال: انكم دائما تصدقون حديثي أكثر من أي زعيم وهو ما قصد الزعماء الاسرائيليين.
- دائما عندما يبدأ أي كاذب بنفث سمومه للناس يستخدم عبارة أنتم تعرفونني كم أنا صادق معكم وهو من قام بتزكية نفسه عند الناس بأنه الصادق الأمين!!!؟
- عندما كان يقول كلمة بعد.. بعد .. كانت نبراة صوته يعتريها الخوف والارتعاش واسمعوا أول كلمة قالها وهي بعد.. بعد.
- قال هو أن لديه أدلة وبراهين ومستعد لمحكمة لبنانية أو أسلامية أو عربية ... علما بأن كل ما قاله ليس من الممكن أثباته بأوراق أو براهين ولا يثبت الا بأحد من أصحابه... وعلى رأي المثل المصري الشهير قالوا للحرامي احلف ... قال جالك الفرج
لأن الحرامي لا ذمة له فما ضيره بالحلف.