عقوبات أميركية على ضابطين سوريين......
واشنطن – "النهار":
في خطوة تصعيدية ضد اركان القيادة السورية، أعلنت واشنطن تجميد ودائع العميدين هشام اختيار وجامع جامع ومنع أي تعامل مالي بينهما وبين مواطنين او مؤسسات اميركيين، بسبب دورهما في "المساهمة في دعم سوريا التنظيمات الارهابية، او دعم الوجود العسكري او المخابراتي السوري في لبنان".
وكانت واشنطن فرضت عقوبات مماثلة على شخصيات امنية سورية بينها غازي كنعان ورستم غزالة وآصف شكوت للاسباب ذاتها.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخزانة ان سوريا ومدى عقود من الزمن "شجعت الاضطرابات والعنف في الشرق الاوسط، وحتى بعد انسحابها من لبنان العام الماضي، واصلت سوريا اثارة الاضطرابات وتأييد العنف عوض السلام في المنطقة".
وقال البيان الصادر باسم مساعد وزير الخزانة لشؤون تمويل الارهاب بات أوبراين: "والى ان تتخذ سوريا الخطوات الملموسة كي تصير عضوا مسؤولا في المجتمع الدولي، فان الولايات المتحدة ستكشف هوية الافراد المارقين الذين يدعمون الاجندة التخريبية للبلاد"، مثل جامع جامع وهشام اختيار.
وأكد ان اختيار المقيم في منطقة المالكي في دمشق والمولود عام 1941، والمسؤول عن مديرية المخابرات العامة (بين 2001 و2005) والذي عينه بشار أسد مديرا لمكتب الامن القومي التابع للقيادة الاقليمية لحزب البعث، ساهم مساهمة "جذرية في دعم الحكومة السورية لتنظيمات ارهابية مثل حزب الله والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة والجهاد الاسلامي الفلسطيني"، واضطلع بدور رئيسي في النشاطات العسكرية والمخابراتية السورية في لبنان.
واضاف ان جامع، المولود عام 1954، اضطلع بـ"دور رئيسي خلال الوجود السوري العسكري والمخابراتي في لبنان عندما عمل قائداً للمخابرات العسكرية السورية في مركز قيادتها في بيروت". وقال ان هذا الجهاز كان "الجهاز الرئيسي المسؤول عن تنسيق وتطبيق سياسات الحكومة السورية في لبنان".