منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز

LebanonIsMine
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شربل روحانا.......

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غابات الآرز
المشرفة العامة
المشرفة العامة
غابات الآرز


عدد الرسائل : 930
العمر : 107
Localisation : Lebanon _Tripoli
تاريخ التسجيل : 16/12/2006

شربل روحانا....... Empty
مُساهمةموضوع: شربل روحانا.......   شربل روحانا....... Icon_minitimeالخميس فبراير 22, 2007 12:27 pm

شربل روحانا.......


شربل روحانا....... Image_design2022_3


مواليد 1965 لبنان.
دبلوم في آلة العود - جامعة الروح القدس - الكسليك 1986.
ماجستير في العلوم الموسيقية - جامعة الروح القدس - الكسليك 1987.
أستاذ آلة العود في المعهد الوطني العالي للموسيقى - الكونسرفتوار ... وفي معهد العلوم الموسيقية - جامعة الروح القدس - الكسليك .
معد منهج آلة العود المعتمد حالياً في المعهد الوطني العالي للموسيقى و في جامعة الروح القدس الكسليك.

مؤلف موسيقي لعدد من الأعمال الموسيقية والغنائية مثل :
تانشوف 1986.
يوم عليك ، يوم عليك 1990.
ذكرى - 1992 - سلامات- 1997.
مدى مع هاني سبليني 1998.
مزاج علني2000.
كي لا ننسى 2001.

شارك في تأليف الموسيقى لعمل الكوريغراف لأعمال عبد الحليم كركلا : ألسيا ، ملكة قرطاج . والأندلس ، مجد العرب الضائع ، و ألفا ليلة وليلة ... وهو عازف منفرد في عدد من المهرجانات في لبنان وخارج لبنان.
من الجوائز الحائز عليها: الجائزة الأولى للتأليف في مباراة هيراياما - اليابان 1990 عن أغنية : نشيد السلام ، وانتخب أفضل موسيقي في لبنان لعام 2000 في استفتاء أجري في من أعماله كي لا ننسى أصدر في شريط كاسيت على نفقة جمعية نسائية خيرية في بيروت لدعم الانتفاضة.


مزاج فني راق أعلنه شربل روحانا في عمليه الأخيرين "مزاج علني" وهو شريط موسيقي، "وكي لا ننسى محمد الدرة" وهو قصيدة مغناة لمحمود درويش.

وكأنه يفتح في المدى أمامك أبواباً على ذكريات وأحلام، وأحاسيس تدخلك بامتزاجها في انخطاف لذيد لتعيش الحالة الموسيقية التي تؤكد لك في كل مرة أن الجمال المعشعش في تفاصيل العزف ونقلاته حالة يمكن نقلها إلى روح المستمع خالصة زاهية وحقيقية، تماماً كما أداها العازف بشفافيته وشغفه.

كالخبر الجميل يدخل شربل إلى قهوة الويمبي في شارع الحمرا حاملاً ابتسامته وهدوءه ليجيب على سلسلة من الأسئلة دارت حول مشواره الفني الذي زرع في سماء الموسيقى العربية نجمة جديدة وحول آخر أعماله .

بدأت تتعاطى الفن عبر علاقة خاصة بالفنان مارسيل خليفة، حدثنا عن بداياتك الفنية.
عندما بدأت مسيرتي الفنية كان مارسيل خليفة في أوج عطائه، وكان من البديهي لوجود قرابة ومودة بيننا أن أتأثر بفنه بشكل واضح.

المعلوم أن جيلاً كاملاً تأثر بأغاني مارسيل وموسيقاه، ما السبب برأيك؟
يلتقي مارسيل بشكل أو بآخر مع مدرسة الأخوين رحباني وزياد الرحباني وبعض الأسماء الأخرى، لأن الموسيقى معهم لم تعد دينية أو مصيرية أو فلكلورية، بل انتقلت لتأخذ شكلاً آخر، كان كل منهم يزيد خطوة جديدة ومختلفة عن سابقاتها صبّت جميعها في خانة تطوير الموسيقى.


كيف اكتشفت في نفسك ميزة التأليف الموسيقي؟
اكتشفت هذه المسألة خلال حادثة طريفة، كنا ضمن العائلة نتقاسم العمل المنزلي وكان من المطلوب منا أن ننظف "التتخيتة" كل فترة معينة، وكان دوري… وجدت فوق الأغراض قصيدة لبطرس روحانا (أخي) بعنوان "تعا حبيبي اليوم":

تعا حبيبي اليوم تعب البرد وتاب
سافر بعيني النوم شرد الدوري وغاب…

وجدت فيها الكثير من الرومانسية التي باتت مفقودة في أغنيات اليوم، وكانت أول محاولة فعلية لي في التلحين، إذ نزلت من فوق وأنا أردد كلمات القصيدة وأدندن ألحانها.

وماذا تلاها؟
مسرحيات للأطفال لبطرس روحانا أيضاً، الذي كان المحفز الأول لي، إذ دفعني إلى تلحينها محملني بذلك مسؤولية لم أعرف أنا نفسي إن كنت قادراً على حملها، ثم كرت السبحة، فلحنت مجموعة من الأغنيات "إنت الحلو" و "عم ترقصي" و "مشيني"… وكانت من كلمات بطرس أيضاً، جمعتها في شريط حمل عنوان " تنشوف" صدر عام 1987، تبعه في عام 1990 "يوم إلك يوم عليك".

أديت هذه الأغنيات بصوتك ولم يقل قيمة عن الكلمات واللحن نفسه فلماذا امتنعت عن الغناء لاحقاً إلا فيما ندر؟
تحولت وتيرة العمل منذ بداية التسعينات، فأنا بدأت في تعليم آلة العود في المعهد الوطني الموسيقي وجامعة الكسليك، وصرت ألاحظ نقص المنهج المتّبع، وبالتالي انشغلت بوضع منهجية جديدة لآلة العود عبر تدوين الأفكار الخاصة، كما استعنت ببعض التمارين الموضوعة لآلة الكمان، مما خلق حالة من الاعتراض على ما سُمي بمحاولة تغريب آلة العود.

بماذا يتميز المنهج الجديد لآلة العود عن القديم؟
اعتمد المنهج القديم على بعض السماعيات والبشارف وهي مقطوعات بالغة الأهمية، لكن السؤال لم الإكتفاء بهذه المقطوعات؟ ولم لا نضع مقطوعات وتمارين جديدة تساعد على إعطاء مرونة للأصابع، وبالتالي تمكّن العازف من الأداء بشكل أفضل يتخطى التقليد والحدود المرسومة لآلة العود والنمط السائد.

المعروف أن المحاولات الجديدة في أي مجال تخلق ارتباكاً وتضارباً في الآراء.
هناك دائماً عوامل مساعدة تدفع العازف إلى المتابعة وتسديد الخطى في كتابة ما يشعر به والتعبير عما في داخله كنجاح هذه التجارب جماهرياً. من ناحية أخرى أن ما قطعه المنهج الجديد من أشواط واسعة في كيفية العزف على آلة العود وما أشار إليه من تفاصيل دقيقة كانت مغفلة كلياً في السابق عزز موقفي داخل الكونسرفاتوار وأدى إلى دعم مطلق منه لما أقدّم وإغفال تام لكل ما يقال عكس ذلك.

نلاحظ بين "ذكرى" "سلامات" "مدى" "ومزاج علني" قفزات موسيقية واسعة وبعيدة من ناحية التأليف والتقنية والتوزيع واختيار العازفين.
في مزاج علني أعدنا توزيع مقطوعات وردت في "ذكرى"، لأن هذه المقطوعات لم تأخذ حقها في ذلك الحين من ناحية التوزيع وذلك يعود لأسباب أولها عدم وجود الخبرة الكافية ولا الإمكانات المادية في أوائل التسعينات، ثم أن تقنية العزف تتطور مع الوقت والذوق الموسيقي أيضاً.

يلاحظ في أمسياتك الموسيقية مؤخراً وفي السابق حضور أعداد متزايدة من الشباب، فما رأيك بذلك، وبمقولة أن حالة شربل روحانا تحفز الكثير من الشباب على دراسة آلة العود أكاديمياً؟

هذا إطراء كثير لا أعرف إن كنت أستحقه في الأصل. أما عن زيادة عدد دارسي الآلة فهذا شيء جيد بغض النظر عن الأسباب، لأن آلة العود آلة جميلة، ودراسة الموسيقى بحد ذاتها تهذب الروح وتنمي أحاسيس الإنسان من الداخل.

من جهة أخرى يقول البعض الآخر إنك تغرّب آلة العود بإدخالها في أنماط موسيقية غربية كالجاز مثلاً.
المعزوفات بحد ذاتها هي شرقية لكن ما المانع من التعامل معها بطريقة حديثة وشخصية، أو الاستعانة بالتقنيات الغربية وإسقاطها على آلة العود؟ الآلات الوترية جداً متشابهة في كيفية العزف، لكن التقنيات الغربية أكثر تطوراً ومدروسة بطريقة تهدف إلى تحسين الأداء… فما المانع؟

بماذا تمتاز موسيقى شربل روحانا؟
أحاول دائماً أن أكتب ما أشعر به، وتبدو هذه الموسيقى صعبة ومعقدة للوهلة الأولى، لكنها بعد وقت قصير تعود وتظهر كجملٍٍ موسيقية سهلة موزعة بشكل دقيق وبدون تعقيد، أثناء الكتابة ألحظ عملية التوزيع وأحاول المحافظة على خصوصية معينة لكل مقطوعة موسيقية.

كمستمعين نشعر حرية خاصة وغير محدودة في موسيقاك وكأنها قادرة على قول أي شيء وبدون حدود.
هذه الحرية التي تتحدثين عنها أحاول عيشها في حياتي اليومية، وأرفض أن توضع قوالب تفرض من أي كان علي شكلي وموسيقاي وواجباتي وإلى ما هنالك. هذا أمر يحمّل الإنسان أعباء هو بغنى عنها، لأنها قيود تصل أيضاً إلى أن تحكم طريقة تفكيره.

أدت ألحانك مجموعة من المغنيات الشابات، غير المعروفات، أو المعروفات بإطار معين مثل أميمة خليل وريما خشيش وجومانا مدوّر وتانيا صالح… إضافة إلى نقولا الأسطى في أواخر الثمانينات وابتعدت عن أسماء أكثر شهرة.
تعود المسألة إلى أن أحداً من هؤلاء "الأكثر شهرة" لم يطلب منّي ألحاناً، ثم إن مشروع الموسيقى طغى على أعمالي الأخرى، إذ اشتغلت على كتاب العود وأعمال موسيقية مع كركلا إضافة إلى مجموعتي الخاصة. إضافة إلى ذلك أشعر دائماً بأني أحب أن أكتب وأعزف بحريتي، وأرفض أن يفرض عليّ كلمات أو شروطاً معينة.

المقصود هنا إنك تعطي الأغنية كاملة كلاماً ولحناً؟
بالضبط، ثم إني ومع بداياتي ابتعدت فطرياً عن جو معين في الفن. من جهة أخرى لا أعرف إن كان نوع الموسيقى الذي أكتبه مناسباً للأجواء التي يعمل فيها المطربون.

قدمت مؤخراً أغنية مهداة إلى محمد الدرة. أديتها بصوتك وشاركك فيها كورس، إضافة إلى جوليا قصار التي قرأت بعض مقاطع القصيدة.


لاحظت تجاوب الناس الفوري مع الأغنية، وهي مسألة تحتاج إلى وقت أطول مع الموسيقى البحت، وهذا أمر بديهي، ليس لأنها أغنية وحسب، وإنما الأهمية تكمن في مدى التأثير الذي تركه استشهاد هذا الطفل على مرأى من العالم بأسره. القصيدة هي لمحمود درويش قرأتها في صحيفة النهار بعد حوالي إسبوعين من الحادثة، وكانت مؤثرة جداً فاحتفظت بها ولحنتها في وقت لاحق.

ماذا أردت أن تقول من خلال هذه الأغنية؟
أحببت أن أصور المشهد الذي رأيناه في كافة محطات التلفزة عبر الموسيقى والصوت، لذا تجد فيها موسيقى متنوعة تنتقل بين براءة الطفولة، والوضع المريب الذي يجري ولا يتمكن الأطفال من فهمه.

هل يمثل الكورال دور المشاهد في هذه الأغنية؟
الكورال يأخذ دور الراوي حين يخبر عن محمد الذي "يعشعش" في حضن والده طائراً خائفاً.

وماذا عنك؟
أنا أخذت دور محمد الذي يطلب الحماية من أبيه، واعتمدت حين يطلب محمد من والده أن يأخذه إلى بيته وأمه ومدرسته أن أمرر اللحن الفولكلوري "الميجانا"، لأني اعتبرته أفضل شكل للتعبير عن العودة إلى الجذور المتمثلة بالبيت، والمدرسة، وشاطىء البحر. وبذلك نكون قد كسرنا طابع الحزن والضغط في الأغنية وأرحنا السامع بشيء متجذر فيه أيضاً.

إلى أي مدى خدمت عملية ربط الأغنية بمحمد الدرة الأغنية نفسها.
الاسم هو رمز وحافز، ومحمد هو واحد من سلسلة شهداء أطفال وكبار لم تتوقف عنده للأسف. لحظة مشاهدة محمد الدرة يسقط في حضن والده دون أن يقدر أن يرد عنه الموت، كان الحزن فتياً، حقيقياً، وصادقاً إلى درجة تدفعك إلى التعبير عن حالة تنطبق على الكثير من الحالات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lebanonismine.niceboard.com
 
شربل روحانا.......
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز :: المنتديات اللبنانية ...... :: شخصيات لبنانية عالمية ......-
انتقل الى: