غابات الآرز المشرفة العامة
عدد الرسائل : 930 العمر : 107 Localisation : Lebanon _Tripoli تاريخ التسجيل : 16/12/2006
| موضوع: "وول ستريت جورنال": سوريا تخلق الفوضى في لبنان ... السبت يونيو 02, 2007 12:49 pm | |
| "وول ستريت جورنال": سوريا تخلق الفوضى في لبنان لتقول إنها الوحيدة القادرة على الحل واشنطن ـ ميساء زيدان اتهمت صيحفة "وول ستريت جورنال" الأميركية سوريا بخلق فوضى في لبنان، على نسق ما تقوم به في العراق، لتقول بعد ذلك إنها الجهة الوحيدة القادرة على ايجاد حل للوضع. وووجهت في افتتاحيتها أمس انتقاداً حاداً لروسيا والصين لمعارضتهما قرار إنشاء المحكمة الخاصة ذات الطابع الدولي لمحاكمة المتورطين في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، معتبرة أنه "بالنسبة للدور السوري في اغتيال الحريري، وهو الدافع الأساسي وراء الحاجة الى تشكيل المحكمة في المقام الأول، فيبدو أن أصدقاءنا في موسكو وبكين فضلا عدم ملاحظة هذا النوع من التدخل". ووصفت الصحيفة الموقف السوري القائل بأن تصويت مجلس الأمن على القرار 1757 يعتبر "اذلالاً للسيادة اللبنانية" بـ"المضحك"، وأنه "يجب ألا يقع أحد ضحية وهم بأن الطريق لتشكيل المحكمة سيكون سهلاً"، مشيرة الى أن "السوريين حاولوا باستمرار تضليل التحقيق الدولي". وذكّرت بأن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ضبط بتسجيل سري وهو يهدد الحريري قبل أسابيع من الاغتيال وقدم بعدها معلومات كاذبة للمحقق الدولي ديتليف ميليس. واعتبرت الصحيفة أنه "من المفيد أن نتذكر ذلك قبل محاولة التفاوض مع نظام بشار الأسد". ووجهت الصحيفة اتهاماً لسوريا بضلوعها في اغتيال النائب جبران التويني وأشارت الى تقارير تفيد بارتباط جماعة "فتح الإسلام" بضباط استخبارات سوريين. وقالت الصحيفة إن اللعبة السورية في لبنان مشابهة للممارسات السورية في العراق والتي تهدف الى "إثارة الفوضى ثم عرض نفسها على أنها الوحيدة القادرة على ايجاد حل". وسخرت الافتتاحية من اعجاب البعض بهذه المناورات السورية "فالمندوب الصيني في الأمم المتحدة أعرب عن اقتناعه بأن المحكمة ستضفي مزيداً من اللاستقرار الى الوضع الأمني والسياسي اللبناني المضطرب أساساً"، معتبرة أن "مثل هذه المواقف تشجع الحكام السوريين على إثارة المزيد من الاضطراب في لبنان وعلى إظهار أن ثمن العدالة سيكون عالياً". واختتمت الافتتاحية بالقول إنه "مهما سيحصل لاحقاً، فإن تمرير القرار أظهر للسوريين ولأصدقائهم اللبنانيين أنهم لن يستطيعوا اغتيال عدو سياسي من دون دفع ثمن أعمالهم. وكما قال المندوب الأميركي زلماي خليل زاد الاربعاء الفائت لمجلس الأمن: لا سلام من دون عدالة. لقد سمعنا هذا الشعار سابقاً ولكن في قضية لبنان، على الأقل، تصادف أن يكون شعاراً حقيقياً". | |
|