غابات الآرز المشرفة العامة
عدد الرسائل : 930 العمر : 107 Localisation : Lebanon _Tripoli تاريخ التسجيل : 16/12/2006
| موضوع: حركة استسلام لعناصر العصابة في "البارد"...... الأربعاء يونيو 06, 2007 2:21 pm | |
| القوة الأمنية الفلسطينية "مؤجلة" في عين الحلوة ودعم دوليّ متزايد للجيش ولبرامج مساعدته
حركة استسلام لعناصر العصابة في "البارد"
داليما يعلن أن دمشق "غير سعيدة" بالـ1757 وواشنطن تؤكد الأولوية اللبنانية لبوش المستقبل - الاربعاء 6 حزيران 2007 - العدد 2635 - الصفحة الأولى - صفحة 1 في اليوم السابع عشر من المعركة التي يخوضها الجيش اللبناني ضد عصابة "فتح الإسلام" الإرهابية في محيط مخيم نهر البارد في شمال لبنان، وفي انتظار الحسم "النهائي"، سجّل انكفاء وتراجع ملحوظان لعناصر هذه المجموعة بعدما أحكم الجيش سيطرته على المواقع الأساسية في المخيم وحاصر المسلحين في بقعة ضيقة ما أجبر عدداً من هؤلاء على الاستسلام الى حركة "فتح ـ أبو عمار" في المخيم بحسب ما أعلن أحد مسؤولي "فتح" خالد عارف. وإذ حافظ الوضع الأمني في منطقة محيط عين الحلوة في الجنوب على هدوئه لليوم الثاني على التوالي، اصطدم قرار الفصائل الفلسطينية تشكيل قوة أمنية لضبط عناصر جماعة "جند الشام" بعراقيل ما أخّر موعد مباشرة مهامها، في وقت سجّل مغادرة ممثل منظمة التحرير في لبنان السفير عباس زكي الى عمّان في طريقه للقاء القيادة الفلسطينية من أجل التشاور في مستجدات الأوضاع في لبنان والمرحلة المقبلة. وفي الرباط (المستقبل) كشفت مصادر مغربية أن عناصر من المخابرات المغربية وصلت الى بيروت لتسلم أشخاص مغاربة اعتقلوا خلال الاشتباكات مع جماعة "فتح الإسلام" في مخيم نهر البارد، ولفتت الى أن البعثة الأمنية باشرت تسلم الموقوفين تمهيداً لترحيلهم. داليما في هذه الأثناء، بقي لبنان محطة اهتمام دولي، تجلى بزيارة وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما ومساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون المنظمات الدولية كريستين سيلفربيرغ. داليما الذي أجرى محادثات في دمشق مع المسؤولين السوريين، عرض في بيروت الأوضاع مع الرئيسين نبيه بري وفؤاد السنيورة، ورئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري، وأكد في مؤتمر صحافي مشترك مع السنيورة التضامن مع لبنان "حيال الهجوم الإرهابي الذي يتعرض له"، وجدد التأكيد على ضرورة "التطبيق الكامل للقرار 1701 والعمل لمنع تدفق الأسلحة على الحدود"، ولفت الى "مؤشرات ايجابية" لمسها في دمشق لتعاون سوري في حل الأزمة في لبنان، لكنه استدرك "أوضحنا لهم أننا نريد الأفعال وليس التصريحات فقط". وأكد دعم قرار مجلس الأمن 1757 القاضي بإنشاء المحكمة الدولية، كاشفاً أنه لمس خلال لقائه بري "صعوبة حصول تطورات جديدة" على صعيد إقرار المحكمة داخلياً قبل دخول قرار مجلس الأمن حيّز التنفيذ في 10 من الجاري، وقال "هذه المحكمة لا تريد أن تكون ضد أي طرف أو دولة أو جهة، وهذا ما قلته في دمشق، بل هي تأكيد لضمان عدم تعرض لبنان مجدداً لاستراتيجية الاغتيال"، مضيفاً "السوريون ليسوا سعداء بقرار مجلس الأمن 1757، لكن القرار اتخذ والآن علينا التطلع للمستقبل". داليما تابع أن "سوريا تريد نوعاً من المقايضة، ولكننا نريد منها التعاون، ليس في لبنان فقط، بل في فلسطين والعراق، نريد منها احترام سيادة لبنان وتطبيق القرار 1701، وهم يعرفون جيداً أن الأسرة الدولية لا تريد سماع الكلام فقط بل تريد مشاهدة الوقائع(..)". بدوره أكد السنيورة، رداً على سؤال حول مطالبة المعارضة باستقالته كشرط لبدء الحوار لإنهاء الأزمة، أن "الحكومة باقية ما دامت تحظى بثقة النواب واللبنانيين"، وقال "الاستقالة ليست عملاً مستحيلاً، لكن لا بدّ من التوافق أولاً في شأن ما بعد الاستقالة من دون أخذ البلاد الى المجهول؟"، ولفت الى أن الحكومة "هي صاحبة السلطة السياسية وتدعم الجيش، وكل اللبنانيين يدعمونه والحل بالتعاون وجاهزون لاتخاذ مواقف تحقق الهدف". وكان داليما أعلن من دمشق أنه يحمل "عناصر مشجعة" الى المسؤولين اللبنانيين، وقال في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم "إننا متفائلون في موضوع التعاون مع سوريا. وتشير المحادثات التي أجريتها في دمشق الى وجود عناصر مشجعة ومفيدة" في شأن الأزمة في لبنان، مضيفاً "لا بد من تطبيق القرار 1701 من أجل منع التهديد الإرهابي من زعزعة الاستقرار في لبنان(..)". سيلفربيرغ أما سيلفربيرغ التي التقت الرئيس السنيورة، والنائب الحريري، ووزير العدل شارل رزق ووزيرة الشؤون الاجتماعية نايلة معوض في حضور وفد من قوى 14 آذار، فأكدت من السرايا الكبيرة أن لبنان "يبقى على درجة عالية من الأولوية لدى الرئيس جورج بوش وللولايات المتحدة"، مؤكدة أن الولايات المتحدة "ستبقى على التزامها القوي تجاه لبنان"، معلنة "دعم الولايات المتحدة للبنان في المعركة التي تخوضها القوى الأمنية ضد المتطرفين". وإذ أشارت الى "القلق المستمر" لبلادها تجاه سوريا ودورها في لبنان، شددت على ضرورة تسريع "الخطوات التالية لقيام المحكمة الدولية، لناحية تعيين القضاة وحلّ المسائل التقنية التي تسمح لها المباشرة في عملها"، مشيرة الى أن برنامج دعم الجيش اللبناني مستمر، وقالت "نحن نعمل على تسريعه بناء على احتياجات الجيش(..)". فرنسا بالتوازي، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتيي أن الدعم الفرنسي لجهود الجيش اللبناني في فرض النظام "يمكن أن يأخذ شكلين: شكل سياسي: عبر دعم الجيش الذي يقوم بعمله باسم السلطات الشرعية لفرض النظام وسلطة الدولة، خصوصاً في مخيم نهر البارد، وثمة شكل من التعاون العسكري مع الجيش، قديم بما فيه الكفاية"، وقال "لقد تلقينا أخيراً عدداً من الطلبات التي تقدمت بها السلطات اللبنانية والتي قررنا أن نستجيب لها، خصوصاً لتقديم ذخائر ومعدات خفيفة"، مشيراً الى أنه إذا كانت هناك "طلبات جديدة، سندرسها، لكننا جاهزون للاستجابة الى الطلبات المقدمة من قبل لبنان". مخيم "البارد" ميدانياً، خيّم الهدوء الحذر أمس، على مخيم نهر البارد ومحيطه، وقطعه من حين إلى آخر بعض المناوشات، وخصوصا من الناحيتين الشرقية والجنوبية للمخيم بعدما شهد ليل أمس هدوءاً نسبياً قطعته بعض الاشتباكات المتقطعة. وواصل الجيش تمشيطه بعض الأبنية التي استولى عليها من عناصر "فتح الإسلام" عند مدخل المخيم القديم فيما قام سلاح الهندسة في الجيش بالعمل على تفكيك العبوات والأجسام المفخخة. وأكد أمين سر منظمة التحرير في صيدا خالد عارف أن عدداً من عناصر عصابة "فتح الإسلام" سلموا أنفسهم وأسلحتهم الى حركة "فتح ـ أبو عمار" في مخيم نهر البارد. وقال في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إنه "عندما وصلت مجموعة فتح الإسلام، مقترنة بالإمكانيات والأموال التحق بها بعض الشباب الفلسطيني من أبناء المخيمات"، مشيراً الى أن هؤلاء "عندما شاهدوا العمليات الإجرامية التي قام بها التنظيم بدأوا منذ (أول من) أمس بتسليم أنفسهم لمقرات فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية". وأفادت مصادر فلسطينية أن نحو 20 من المسلحين من عناصر "فتح الإسلام" سلّموا أنفسهم لحركة "فتح أبو عمار"، وأشارت الى "أن شاكر العبسي يهدد مسلحي التنظيم إذا ما هم سلموا أنفسهم الى الجيش اللبناني أو حركة فتح بتصفيتهم، الأمر الذي سبب حالة من الذعر والارتباك في صفوف المسلحين الذين حاول بعضهم الفرار"، لافتة الى أن "عدد المسلحين المتبقي أصبح قليلاً وضمن مساحة ضيقة وباتوا في حالة تراجع وفقدان التوازن". عين الحلوة أما في مخيم عين الحلوة في الجنوب، (صيدا ـ المستقبل) فقد حافظ الوضع الأمني في منطقة تعمير عين الحلوة والمخيم على هدوئه لليوم الثاني على التوالي على أثر المواجهات الأخيرة بين الجيش وعناصر تنظيم "جند الشام" الأحد الفائت، لكنه بقي محور متابعة حثيثة من أجل تثبيت وقف النار وتشكيل قوة فصل أمنية فلسطينية من القوى الإسلامية والفصائل، لضبط الوضع الأمني. وفيما كان منتظراً أن تُشكل القوة الأمنية أمس لتتسلم مهامها في حي الطوارئ، برز تطور جديد على هذا الصعيد تمثّل في طلب "عصبة الأنصار" إمهالها 48 ساعة لتنجز ترتيباتها الأمنية داخل "الطوارئ" قبل أن تباشر القوة الأمنية المزمع تشكيلها انتشارها في المنطقة. وعلمت "المستقبل" من مصادر فلسطينية أن تردد "العصبة" في حسم موقفها من موضوع انتشار القوة الأمنية قد أثار تساؤلات لدى العديد من القوى الفلسطينية حول السبب الحقيقي لطلب التأجيل، وهو ما رأت فيه بعض الأوساط مقدمة للاعتذار عن تشكيل هذه القوة والاكتفاء بإبقاء الوضع على ما هو عليه مع إعطاء ضمانات بعدم تكرار ما حدث، وهو ما ترفضه الفصائل الفلسطينية وفي مقدمها "فتح" و"منظمة التحرير" التي ترى وجوب حسم الأمر سريعاً وتثبيت الاتفاق ميدانياً لأن هناك عشرات العائلات وآلاف النازحين ينتظرون إعطاءهم الضوء الأخضر للعودة الى بيوتهم. بالتوازي، سجّلت تحركات مشبوهة لعناصر تابعة لـ "الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة" في مواقعها المتاخمة للحدود اللبنانية السورية في مرتفعات قوسايا وسهل كفر زبد في قضاء زحلة، واستقدام تنظيم "فتح الانتفاضة" لعناصر إضافية وآليات وراجمات صواريخ الى مواقعه المجاورة لبلدة حلوى الحدودية في قضاء راشيا، بحسب تأكيدات شهود عيان. وتطرح تحركات التنظيمين التابعين للنظام السوري في هذه الفترة تحديداً الكثير من الأسئلة والهواجس، خصوصاً بعد المحاولات الإرهابية المتكررة لضرب الاستقرار وتعميم الفوضى والفتن والرعب في لبنان. الدول المانحة وفي سياق متصل، ترأس الرئيس السنيورة اجتماعاً حضره سفراء الدول المانحة والمنظمات الدولية أطلعهم خلاله على الأوضاع الإنسانية والاجتماعية للنازحين الفلسطينيين في الشمال. وأكد السنيورة أن المواجهات في البارد هي "ضد إرهاب الاغتيال والتفجيرات المتنقلة، ومواجهة للإرهابيين في سبيل تعزيز سيادة الدولة بجيشها وقواها الأمنية، وحماية المواطنين اللبنانيين، واللاجئين الفلسطينيين على حدٍّ سواء"، وشدد على أن ما يقوم به الجيش هدفه "التخلص من كل تهديد قد تشكّله هذه المجموعة أو غيرها. وقد كان موقفُ الشرعية اللبنانية واضحاً وصريحاً في كيفية معالجة ما جرى منذ البداية، وهو اجتثاث الإرهاب، بتفاهم تام مع الفصائل الفلسطينية". وأعلن السفير الأميركي جيفري فيلتمان خلال الاجتماع أن بلاده قررت التبرع بمبلغ 5.3 ملايين دولار أميركي كمساهمة منها في مساعدة لاجئي مخيم نهر البارد. | |
|
دلع الوادي
عدد الرسائل : 33 العمر : 44 تاريخ التسجيل : 14/03/2007
| موضوع: رد: حركة استسلام لعناصر العصابة في "البارد"...... الأربعاء يونيو 06, 2007 3:17 pm | |
| الله يئطعون بدون يخربو لبنان بس الجيش ادها وادود ميرسى غابات الارز | |
|