غابات الآرز المشرفة العامة
عدد الرسائل : 930 العمر : 107 Localisation : Lebanon _Tripoli تاريخ التسجيل : 16/12/2006
| موضوع: فضيحة تلفزيون NBN :خطأ تقني يكشف الوجه الحقيقي للمعارضة..... الأربعاء يونيو 20, 2007 3:14 pm | |
| فضيحة تلفزيون NBN : خطأ تقني يكشف الوجه الحقيقي للمعارضة...... ما يلي نص حوار جرى بين المذيعة سوسن صفا درويش في كواليس محطة ال NBN التابعة للموالي لسوريا نبيه بري ومع احد زملائها (على ما يبدو) بُثّ على الهواء عن طريق الخطأ بعد اغتيال النائب عيدو نهار امس:
المذيعة: "مرحبا حاج، عوض بسلامتك". ليش هلقد تعوقوا لقتلوه؟" (يقهقه الإثنان ضحكا)...... الحاج:(مواصلا ضحكه): "نحن مش شميتة... ما في شماتة". المذيعة: "ما شماتة، بس هلكونا. بعد فيه أحمد فتفت، أنا عم عدن". (وهنا تقول ان الوزير فتفت هو المستهدف التالي بعد النائب عيدو). الحاج: "بعد بدنا أربعة - خمسة". (ويتقّطع الصوت)-وهو يقصد انه بقي لديهم 4-5 نواب لكي يُغتالوا لتصبح المعارضة هي الاكثرية النيابية.
هذه هي حقيقة ما يجول في خاطر فريق المعارضة وموظفي "السوري" نبيه بري، حقيقة انتمائهم للخارج على حساب الوطن. ولتحميل الشريط الذي يشمل الحوار المذكور اعلاه، اضغط على الرابط الاتي:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوزير فتفت إدعى على المذيعة سوسن صفا درويش ومحطة...... وطنية - تقدم المحامي وهيب ططر بوكالته عن وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد فتفت بشكوى الى النيابة العامة التمييزية مع إتخاذ صفة الادعاء الشخصي ضد المدعى عليهم سوسن صفا درويش، وكل من يظهره التحقيق بجرم إثارة النعرات المذهبية والحض على النزاع بين الطوائف والتدخل في جناية القتل، وذلك على خلفية ما بثته محطة "nbn" مساء يوم الاربعاء الواقع في 13/6/2007 أثناء نقل وقائع جريمة إغتيال النائب الشهيد القاضي وليد عيدو ونجله ومرافقيه. وبما تضمن النقل المباشر للمحطة المذكرة عن كلام عن التحضير لاغتيال الوزير فتفت وأربعة أو خمسة من نواب فريق الاكثرية.
وقد أرفقت الشكوى بشريط فيديو يظهر بالصوت والصورة الكلام الذي صدر عن المدعى عليهم أثناء النقل المباشر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استدعاء رئيس مجلس إدارة تلفزيون ))ان. بي. ان إلى التحقيق )) ...... استدعت النيابة العامة التمييزية رئيس مجلس إدارة تلفزيون «ان. بي. ان» قاسم سويد الى التحقيق عند العاشرة من صباح اليوم السبت، على خلفية الكلام الذي أطلقته مذيعة المحطة على الهواء بعيد اغتيال النائب وليد عيدو.
كما تقدم المحامي وهيب ططر بوكالته عن وزير الشباب والرياضة أحمد فتفت بشكوى الى النيابة العامة التمييزية مع اتخاذ صفة الادعاء الشخصي «ضد المدعى عليهم (س. ص. د.) وكل من يظهره التحقيق، بجرم إثارة النعرات المذهبية والحض على النزاع بين الطوائف والتدخل في جناية القتل»، وذلك على خلفية ما بثته محطة «NBN» مساء الاربعاء الماضي أثناء نقل وقائع جريمة اغتيال النائب الشهيد القاضي وليد عيدو ونجله ومرافقيه .
واعتبر المحامي في شكواه أن ذلك النقل المباشر الذي قامت به المراسلة متضمناً لـ«كلام عن التحضير لاغتيال الوزير فتفت وأربعة أو خمسة من نواب فريق الاكثرية». وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام ان المحامي أرفق الشكوى بشريط فيديو يظهر بالصوت والصورة الكلام الذي صدر عن المدعى عليهم أثناء النقل المباشر. هذا وكان رئيس مجلس إدارة «أن بي أن» قاسم سويد قد قال في اتصال هاتفي معه أمس الأول لـ«السفير» انه طرد المراسلة مباشرة بعد ما حصل، وما لبثت «ان بي ان» أن اصدرت مساء بياناً اكدت فيه هذا الإجراء بشكل رسمي، وذكر البيان» أن المحطة تتحمل المسؤولية كاملة وتأسف للخطأ غير المقصود الذي حصل على شاشتها.
وتلفت الى ان ما جرى لا يعبر بتاتاً عن سياسة وتوجهات المحطات التي تلتزم المعايير الأخلاقية والمهنية في عملها». وتابع البيان «وإذ تؤكد إدارة المحطة أنها تجرأت واتخذت إجراءات فورية بحق المسؤولين عن هذا الخطأ تشير الى انها ليست كغيرها من القنوات ووسائل الإعلام اللبنانية وغير اللبنانية التي تخطئ دائما ولا تتجرأ على اتخاذ عقوبات بحق اصحابها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عارٌ بل أكبر! فضيحةٌ بل أكثر...... سعيد علم الدين هذه ليست زلة لسان من مذيعة تلفزيون "الاستاز"، بل وصمةٌ عار على جبين أساتذتها وجهابذتهم جميعا في قنوات "معارضة" وأبواقها التحريضية، وفضيحةٌ تفوقت على كل أنواع الفضائح الأخلاقية.
لقد عَبَّرت هذه الزلة عن حقيقة ما في القلب من حقد أسود دفين .ولا يمكن إزالة آثارها وتبييض القلوب بالإطاحة بالمذيعة فقط، بل بنبذ واجتثاث ثقافة فاسدة حاقدة مذهبية منحطة جاهلة رجعية لا تبني وطناً، زرعها الاستعمار الفئوي البعثي السوري العشائري في عقول بعض اللبنانيين واللبنانيات فأينعت آفاتها شروراً وأخذوا لا يفرقون بين الوطني والوطنجي، بين من يقدم روحه فداءً لحرية وطنه ومستقبل شعبه وخير بنيه ومن يدوس بالأقدام على الحرية ويدمر مستقبل الوطن، بين من يريد تخليص لبنان من الأزمات والكوارث ومن يزجه بها مغامرا تائهاً عابثا، بين ثقافة الاغتيال الشنيعة والموت وبين حضارة الاعتدال والديمقراطية ورحيق أزهار الحياة، بين المتشدقين بالعروبة زيفاً وبين العروبيين الحقيقيين. وأخذوا في "معارضة" كالطغاة لا يقيمون وزنا لحقوق الإنسان، بل يصفقون للدكتاتور الذي يحتقر الإنسان ويغتال الأحرار إرهابا، ويتاجر بدماء الأبرياء، ويكذب على شعبه ويسجن أحرار المفكرين والمعارضين لأنها تقول له لا.
أعود وأكرر أن ما صدر من كلمات مستهجنة على لسان مذيعة أخبار قناة «ان بي ان»، المعروفة بكونها «تابعة» لرئيس "امل" في اللحظة التي كان مراسلوها ينقلون جريمة اغتيال الشهيد النائب وليد عيدو ليست زلة لسان، وإنما أكبر من عار وأكثر من فضيحة تعبر في مضامينها العميقة أيضا عن ثقافة انحطاط خلقي وأخلاقي وديني وحضاري ووطني وعربي وانساني للنظامين الإيراني والسوري وأدواتهما من شلل 8 اذار في لبنان. واذا كانت مذيعة متعلمة ترتكب مثل هذه الزلة النكراء فلا عتب بعد ذلك على أن توزع الجهلةُ الحاقدون في الضاحية الجنوبية معقل الحزب اللاهي الحلوى وتطلق المفرقعات والاعيرة النارية ابتهاجا بعد استشهاد نائب بيروت البطل وليد عيدو.
هل هذه هي ثقافة المقاومة التي احتضنها كل الشعب اللبناني؟
وهل الطريق إلى ما بعد حيفا تمر على جثث اللبنانيين الشرفاء، اغتيالا؟ وهل اغتيال الشهيد النائب وليد عيدو وابنه المحامي خالد وأبرياء آخرون ليس لهم علاقة هو انتصار خامنئي من لبنان على المشروع الأمريكي؟
يا عيب الشؤم
لقد قلبت آيات الله الآيات فصارت لإشعال الفتن وخراب بيوت الناس وفساد القلوب وسوء النيات
للتذكير وزعوا الحلوى بعد استشهاد البطل جبران تويني، وكسروا صور الشهيد الكبير رفيق الحريري في أحداث كانون أول
الموت حق علينا جميعاً. والمذيعة سوسن درويش لن تستطيع الهرب منه. فعليها أمام رهبة الموت والضحية المغدورة التي قتلت ظلما وعدواناً، وأمام أهل الضحايا المفجوعين والشعب اللبناني الذي يفقد بهذه الاغتيالات الحاقدة خيرة أبنائه، وأمام فظاعة هذه الجريمة الإرهابية التي قتلت العديد من الأبرياء، أن تتحلى المذيهة بذريرة من ضمير وحس ومشاعر. الظاهر ان وهج المقاومة عند البعض: أمات الضمائر، وقتل الأحاسيس، وأنهى المشاعر.
الشهيد القاضي عيدوا كان قلبا دافئاً يحمل الحب للجميع وحتى لقاتله اليائس البائس.
نتيجة كل ما يحدث في لبنان سيؤدي حتما إلى انتصار فكر ومبادئ وليد عيدو في الحرية والديمقراطية والعيش المشترك. لبنان الوطن السيد سينتصر بشهدائه على أنظمة العفن والفساد عملائهم الصغار .
هذا الانتصار الحضاري القادم سيكون ممثلا أروع تمثيل تاريخي بأحرار 14 آذار وفي مقدمتهم ابن الشهيد القائد وليد جنبلاط، وابن الشهيد القائد سعد الحريري، وأبو الشهيد القائد أمين الجميل، ورفيق الشهيد القائد سمير جعجع. الشهداء كالنائب القاضي وليد عيدو هم في سجل الخلود. اللبنانيون والعرب والعالم لا يعترفون الا بشرعية الحكومة. على الحكومة ان تأخذ هذه الحقيقة بعين الاعتبار وتقوم باجراء انتخابات فرعية فورية قانونية دستورية في المتن لانتخاب بدل للشهيد النائب بيار الجميل وفي بيروت للشهيد النائب وليد عيدو، وقع لحود أم لم يوقع. هو على كل حال ولايته مطعون بدستوريتها لأنها تحققت بالإكراه على النواب أبان الهيمنة السورية. الانتخابات مهمة لأنها ستشكل حاجزاً من الحواجز الناجعة في وجه الاشرار المعروفين جدا ولو نفوا واستنكروا ونددوا باشد العبارات. لحود فاقد الشرعية الدستورية ولا يعترف به الا القتلة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ زلة لسان" تعكس سياسة الحقد والغوغائية....... سامي بشارة إنها زلة لسان ما يسمى المعارضة إرتكبتها المدعوة سوسن درويش مذيعة تلفزيون الذي يملكه الرئيس نبيه بري.. لم تتصور "الصحافية" المحترمة والدتها في موقف زوجة النائب الشهيد وليد عيدو.. موقف لا نتمناه لها ولا لغيرها مهما اختلفت المواقف وتباعدت الآراء.. لقد سخرت سوسن درويش مقهقهة مع زميلها الذي نادته ب"الحاج" من قتل النائب عيدو وقالت بسخافة وحقد إن القتلة تأخروا بقتله بما يعني ذلك ان المجرمين كان يجب عليهم إرتكاب جريمتهم قبل ذلك.. وتساءلت المذيعة الفصيحة بكراهية سافرة هل ان الوزير احمد فتفت سيكون "القتيل" التالي!!!؟؟؟ إبداء الأسف الذي اعلنته قناة ال NBN لا يغير في الواقع شيئاً, فما عبرت عنه المدعوة سوسن درويش يعبر عن مستوى دنيء من الشماتة بالموت لا تقره لا ديانات ولا شرائع ولا اخلاق.. إنها قبل كل شيء مسألة تربية حيث ان اولاد الشوارع يربأون بأنفسهم النزول إلى هذا الدرك.. لا يجهل احد نتيجة ان سياسة الشحن الطائفي والتحريض وبث الكراهية التي ابدع فيها ما يسمى اركان المعارضة عبر بعض القنوات المقيتة المعروفة قد ولدت هكذا جمهور... مثقفوه" كما كان ينبغي ان تكون حالة صحافيي محطة نبيه بري كشفوا عن وجوههم القبيحة وابدعوا بقرف يعجز اللسان عن وصفه في الشماتة من "قتيل" لم تجف دماؤه بعد عن قارعة الطريق! يسأل المرء نفسه والحالة هذه بما يفكر الجمهور البسيط وغير المثقف - وما اكثره- لما يسمونه معارضة!!! إنها مسألة تربية وأخلاق.. فمن يزرع الحقد اليومي عبر قنواته لا يمكنه انتظار بغير ما نضح فيه اتباعه من كراهية وقرف يتجاوز كل الحدود.. فمتى يفهم هؤلاء "القادة" ان سياستهم في زرع الأحقاد والكراهية بين ابناء الوطن الواحد لا تنتج إلا شوكاً تسكنه الأفاعي والثعابين التي تلذع الأحياء ولا توفر الأموات.. من يجهل والحقيقة تقال ان "جمهور المعارضة" غوغائي في اغلبيته.. لقد سمعته شخصياً مراراً وتكراراً يشمت بقتل الرئيس الحريري وكل الشهداء!!! ومن لم يسمع ويشاهد رصاص الإبتهاج يطلق من على اسطح "بنايات المعارضة" في الضاحية وغير الضاحية!! وهل يفهم هؤلاء "القادة" يوماً ان مارد الحقد الذي يزرعونه بتأنٍ ويبثونه في جمهورهم تستحيل السيطرة عليه لما يفلت من عقاله وهو محتقن على حافة الإنفجار!!؟ وأخيراً: متى يضع هؤلاء لبنان الوطن فوق كل اعتبار؟ وهل يدركون كم ستكون لعنة التاريخ عليهم قاسية حيث يتفننون بإحراق وطن من اجل حماية عصابة قتل معروفة!!! هذا هو بيت القصيد وما عداه عهر وكذب لم يعد ينطلي إلا على جمهور خشبي معلب برعوا في تغذيته تلفيقاً وحقداً على انقاض وطن لا يستحقونه ! إن ما اسموها "زلة لسان" الناطقة باسم إعلامهم ما هي إلا صورة فاقعة عن أخلاق جمهور يحمل رغم كل شيء الهوية اللبنانية.. بينما هو يستخدم للصراخ والعويل ورفع القبضات في الساحات من اجل .. اعداء لبنان الذين يمعنون فيه قتلاً وتفجيراً يثير فرحهم وسخريتهم.. فقد شاء القدر ان يكشف خطأ تقني في NBN وخلال البث المباشر لصور استشهاد النائب وليد عيدو, المستوى المتدني لهذه الصحافية المبتذلة الناطقة باسم احدى محطات "المعارضة". فإذا كان "مثقفو" هذه "المعارضة" اوباش إلى هذه الدرجة, يحار المرء من يلوم بعد ذلك.. أوباش "مثقفون" لا علاقة لهم بالبشر, اما من يقف وراءهم فأكثر حقارة لا يفقهون بالوطنية شيئاً, إنما يمارسون سياسة العهر الفاضح ويحرقون وطناً لا يستحقونه من اجل حماية عصابة قتل بعثية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هفوة مذيعة أم بيئة الهفوة ...... لنضع الأمور في نصابها. الحزن على النائب المقتول غيلة وليد عيدو لم يكن شأناً وطنياً في لبنان. ينطبق هذا الأمر على كل الجرائم منذ محاولة إغتيال الوزير مروان حمادة. ما قالته مذيعة القناة التلفزيونية المحسوبة على رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، يتجاوز الموقف والغباء الشخصيين ويلقي الضوء على موقف فريق في لبنان يتراوح بين الغائم والشامت والمتواطىء والمحرض على تصفية الحالة السياسية الإستقلالية التي ولدت من رحم إغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري.
عندما إغتيل جبران تويني، أحد أعلى أصوات الإستقلال الثاني وصاحب قسم الإنتفاضة، ثمة من أطلق الرصاص في الهواء إبتهاجاً في حارة حريك. مطلقو النار هم بين جماهير "سيد الخط الأحمر".
قبل ذلك رفع هؤلاء انفسهم صور معدلة لتويني، والزعيم الدرزي وليد جنبلاط والوزير أحمد فتفت والوزير مروان حمادة، تظهرهم بمظهر الحاخامات اليهود. وإذ لا يجدر للتشبيه باليهودي أن يعتبر إهانة بحد ذاته، من موقع إحترام معتقدات الآخرين ودياناتهم ورموزهم، إلا أنه بالمعنى السياسي ترميز يريد وضع أصحاب الصور في مصاف الخونة. هذا التصنيف يحمل في طياته دعوة مضمرة للقتل وإهدار الدم، و ما لبثت مفخخة التويني أن أثبتت ذلك بمعزل عن المسؤولية المباشرة عن الجريمة والتي يترك الكشف عنها للتحقيق الدولي.
قبل ذلك أيضاً، كانت الشائعات عن سبب إغتيال الصحافي سمير قصير تسابق خبر الإغتيال نفسه. وإنتشرت في بيئة المذيعة، صاحبة الهفوة، رواية تربط قصير، مرة بعلاقة جنسية وعاطفية بزوجة احد الضباط وأخرى بزوجة زعيم سياسي لبناني. كان يصعب حينها إقناع، بيئة الهفوة، بالدافع السياسي للجريمة وكان الإصرار على النيل من كرامة الكاتب المغدور أعصى من أن يكسره المنطق.
إغتيال الوزير والنائب بيار الجميل صاحبته رواية أبلغ. إقتتال مسيحي مسيحي قيل حينها. تصفية داخل ابناء الصف الواحد. رواية تعف منها رائحة شماتة كريهة بالآخر "المنقسم على ذاته" مقابل الـ "نحن" الموحَدة والموحِدة.
"بيئة الهفوة"، رأت في محاولة إغتيال مي شدياق، عقاباً عادلاً لسيدة كل ذنبها أنها تجيد قول رأيها بصراحة وبإعتداد، قد لا نوافقها عليه، لكنه يبقى حقها. "لئيمة وبتستاهل" قيل آنذاك في الغرف المغلقة، وحيث لم تتسنى أخطاء تقنية في كشف المستور.
مروان حمادة، الديبلوماسي الهادىء، غيرته محاولة إغتياله. صدمته جريمة إغتيال الحريري. مقتل إبن شقيقته جبران تويني ملأ قلبه قسوة. تغير مروان حمادة وهذا شأن لا يلام عليه. خسر بعضاً من ديبلوماسيته وإكتسب بعض قسوة ليست له. "يا ليته قتل" تقول ألسنة "بيئة الهفوة". مراراً سمعتها ولم تنقل إلي. مرة أخرى تفوح رائحة الشماتة الكريهة
ليست هفوة شخصية إذاً. المسألة أعمق. أخطر من أن تعالج بطرد مذيعة لم تقل إلا ما يتردد على نحو أوسع في "بيئة الهفوة". البيئة التي قيل لها ان "ثمة من يريدكم أن تعودوا ماسحي أحذية" وأن ثمة من يستهدفكم. خافت البيئة، حينها، وصارت تجيد الهفوات .
المسألة أخطر لأن إنجاز القاتل الإرهابي يتجاوز إتقانه للتصفية المافيوية، الى قدرته على تأمين غطاء شعبي للجريمة كلما وقعت، وتحصين الإغتيال بموقف سياسي غائم حيناً ومتواطئ في أحيان كثيرة. الخطورة أيضاً أن "الهفوة" تنبئ بشبه إستحالة المصالحة السياسية في لبنان طالما أن للقاتل شركاء وأصدقاء ومهللين لا ينفكون يفتحون قارورة الشماتة كلما فتح القاتل قبراً في بيروت. | |
|
الحـــــريــريــه
عدد الرسائل : 94 العمر : 39 Localisation : تحــتــ أقــدامــ أمــيــ تاريخ التسجيل : 06/12/2007
| موضوع: رد: فضيحة تلفزيون NBN :خطأ تقني يكشف الوجه الحقيقي للمعارضة..... الأحد ديسمبر 09, 2007 11:47 pm | |
| حسبـي اللـــه عليهـــا عقبـــالهــا و عقبـال مـن تتبعهــم إن شــاللـــــه ..
و هـذا إن دل يـدل علـى حقـد و سـواد قلبهـــا و تخلفهــا و إنحطـاطهــا و لـو كـان
عنـدهـا القليـل القليــــل مـن الأخـلاق لإحتـرمـت مـوت الشهيـد ،،
شكـرآ حبيبتـي علـى المـوضـوع ،، | |
|