لبنانيو أميركا يعلنون براءتهم من وفد ميشيغين
أكدوا أنهم من بقايا الاستخبارات السورية أو ممثلون لحزب الله
السياسة - 2006 / 5 / 8
لندن - حميد غريافي
شنت »الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم« حملة عنيفة على اعضاء وفد »يزعم« انه يمثل »الجالية اللبنانية في ميشيغين الاميركية« يزور لبنان حاليا وافتتح زياراته لقياديين سياسيين في لبنان بزيارة زعيم »التيار الوطني الحر« العماد ميشال عون الاثنين الفائت, واصفة اياهم بأنهم »من صنع الاستخبارات السورية واعوانها في لبنان« وهم حفنة من »المأجورين او المغرر بهم من ابناء الجالية اللبنانية يعتقدون انهم يخدمون منظمات (حزب الله) تصنفها الادارة الاميركية بالارهابية«.
واورد بيان صادر عن مكتب الامانة العامة »للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم« ارسل الى »السياسة« في لندن من نيويورك, تصريحا للامين العام لاميركا الشمالية في الجامعة, فادي برق تعقيبا على انباء زيارة وفد اميركي من »مجلس المنظمات الاميركية اللبنانية من اجل الديمقراطية« الى مسؤولين وقادة احزاب وتيارات لبنانيين, قال فيه:
»ان اعضاء هذا الوفد من صنع بقايا المخابرات السورية واعوانها في لبنان ويمثلون الذين رقصوا في شوارع دير بورن في اثناء احتراق ابراج نيويورك في 11 ايلول (سبتمبر) 2001 .
¯ ان اللبنانيين الاميركيين المقيمين في ولاية ميشيغين هم بأكثريتهم يساندون قرارات الادارة الاميركية ويقفون مع وطنهم الولايات المتحدة الاميركية في موضوع محاربة الارهاب وتصنيف الارهابيين واعوانهم.
¯ ان وجود بعض المأجورين او المغرر بهم من ابناء الجالية في دير بورن الذين يعتقدون بانهم يخدمون مصالح طائفتهم بالعمل لصالح منظمات تصنفها الادارة الاميركية بانها منظمات ارهابية وعلى رأسها حزب الله, هو امر يضر بمصلحة الجالية اللبنانية في المدينة ويسيء الى اللبنانيين من كل الطوائف. فكم بالاحرى اذا ما اضيف الى هؤلاء اسماء شخصيات وتنظيمات كانت تعتبر انها تعادي الارهاب وتصر على محاربته.
¯ ان اللعبة السياسية التي تجري في لبنان والتي لم نعد نفهمها لا تخول ايا من ابناء الجالية ان ينقل مساوئ الساسة اللبنانيين وألاعيبهم الغشيمة الى الولايات المتحدة فيمس بمواقف الجالية ويضر بسمعتها ويطبعها بطابع من يسوق للارهاب والارهابيين.
¯ يجب ان يعلم السياسيون في لبنان بانهم قد خيبوا ظن العالم بهم بتراجعهم عن مفاهيم ثورة الارز التي كانت ادهشت العالم واخرجت الاحتلال وجيوشه, ولكنها بفعل ضعفهم وقصر نظرهم وتسابقهم على مصالحهم الخاصة قد اجهضت ولم تصل الى غاياتها بالتخلص من رواسب الاحتلال وزبانيته وبتطبيق جميع بنود القرار الدولي 1559 الذي وحده يحرر البلد ويعيد له استقلاله وسيادته الكاملة.
¯ لا نعتقد بان كل الاسماء التي ذكرت في الصحف كانت على علم بما نشر عنها وقد يكون هناك من استغل وجود بعضهم في لبنان ليطلق هكذا مشروع دعائي, ونحن من موقعنا نحذر الجميع من الوقوع بالخطأ والتصرف بقصر النظر نفسه الذي يرافق سياسيي لبنان لان عواقبه وخيمة على الجالية كما على الافراد, ونتبرأ مسبقا من اي شخص يسمح لنفسه بالسير في هذا الطريق«.
ويضم الوفد المذكور ستة اميركيين من اصل لبناني هم: لويس غفري من مؤسسي »مجلس المنظمات الاميركية ¯ اللبنانية من اجل الديمقراطية (واشنطن)« واسامة سبلاني رئيس »اللجنة العربية ¯ الاميركية للعمل السياسي«, والمحامي عبد حمود رئيس »كونغرس المؤسسات العربية ¯ الاميركية في ميشيغين« وعلي جواد مؤسس »النادي اللبناني ¯ الاميركي« وسليم جرجي وسمعان غفري عن »مجلس المنظمات الاميركية ¯ اللبنانية في بيروت« .