حقائق خطيرة تنشر لأول مرة
دورالمخابرات الإيرانية في العراق
بقلم / دكتور سمير محمود قديح
باحث في الشئون الامنية والاستراتيجية......صباح كل يوم تطالعنا أخبار العراق عن انفجارات هائلة تدمر محطات الكهرباء وأنابيب النفط والغاز والمياه ومصادر البنى التحتية العراقية الأخرى من سدود وخزانات مياه وشبكات اتصال تشمل المحافظات العراقية الثماني عشر بدون استثناء وغيرها من الانفجارات التخريبية الكثيرة التي تصيب بنى تحتية أخرى في العراق دون أن ترصد من قبل كاميرات المصورين أو أقلام الصحفيين الشرفاء.
وعلى الرغم من الإعلانات والبيانات المتكررة من المقاومة العراقية التي تعلن فيها براءتها منذ أكثر من عام ونصف من تلك العمليات وأنهم لا يحرقون خيرات أبنائهم وثروات بلادهم بأيديهم فإن التهمة تبقى معلقة, حتى إن الشرفاء من العالم من كثرة ما تعلنه عناصر المقاومة من براءتها من تلك العمليات التي تطال خدمات وثروات العراق وبناه التحتية أصبحوا يحفظون عبارة المقاومة بعد كل بيان "تعلن المقاومة أنها بريئة من تلك العمليات التي حدثت يوم كذا في منطقة كذا وأنها تقول ذلك من منطلق القوة وليس خوفًا من أحد", وهي كثيرًا ما تتردد على تلك البيانات على أبواب المساجد والمدارس والمعاهد, لكن لا من مصدق إلا القليل, حتى تعدى الأمر اليوم إلى تخريب عام في صفوف العراقيين والشباب منهم خاصة,
حيث أعلنت جمعية مكافحة المخدرات في العراق أن العراق سيحتل مرتبة الصدارة في الدول المستهلكة للمخدرات بعد أن كان الدولة رقم واحد من حيث خلوها من تلك السموم قبل الاحتلال, وانتشار مرض الإيدز بشكل كبير بين أبناء الجنوب العراقي الذين عرفوا بعاداتهم وتقاليدهم العربية الأصيلة, ثم انتقل مؤخرًا إلى بغداد. وللدخول في صلب الموضوع الذي يتحدث عن عمليات التخريب في العراق ودور إيران وما يطال بناه التحتية من ثروات معدنية واقتصاد وآثار وخبرات بشرية والمسبب الحقيقي لها نبدأ منذ يوم:
• الخميس 23 آيار من عام 2003 حيث ألقت قوات من الشرطة العراقية والتي لا تزال بعد في دور الإنشاء من قبل قوات الاحتلال في تلك الفترة كما لا تزال تحوي على أعداد كبيرة من المنتسبين السابقين في سلك الشرطة أيام حكم الرئيس العراقي صدام حسين قبل أن تطالها يد التصفية العنصرية القبض على 14 عنصرًا من قوات "ظفر رمضان" الإيرانية في منطقة العمارة وبحوزتهم 45 كيلو جرامًا من الحشيشة الإيرانية كانوا يخططون لتوزيعها على الزوار الشيعة في النجف وكربلاء من بينهم كل من قاسم سليماني معاون قائد قوات "ظفر رمضان" و"حميد تقوي" ضابط برتبه نقيب في قوات القدس وحاليًا أحد أهم العناصر التي تضطهد أهل الأحواز في إيران بعد أن تمت ترقيته بسبب أعماله البطولية في العراق!! "وأحمد فيروز" أحد أكبر دعاة الشيعة في إيران وآخرين تم ترحيلهم من مركز شرطة العمارة إلى بغداد وبعد خمسة أيام فقط أفرج عنهم لأسباب مجهولة حتى الآن وتم تمزيق الأوراق الخاصة بالاعتقال بعد اعترافهم أنهم يوردون المخدرات لشيعه العراق لمساعدتهم على طقوس اللطم وضرب السلاسل حيث إن متعاطي هذه المخدرات لا يشعر بجسده حين الضرب؟!!
• في يوم 3 تموز من العام نفسه ألقت قوات الاحتلال البريطانية القبض على "صهر زرندي" أحد أكبر مهربي المخدرات في إيران, وأصله من مدينة كرمنشاه الإيرانية, قبضت عليه في مدينة البصرة وبحوزته أكثر من 83 كيلو من مادة الحشيشة, وتم تسليمه إلى سجن الكوت العام بتهمه التجارة بالممنوع, وتم ترحيله إلى بغداد, ومكث هناك شهرًا كاملاً, وتم إصدار قرار من الحوزة العلمية في النجف من السيستاني - والذي يسميه البعض بالسفير الإيراني في العراق - بإخلاء سبيله, بل وإيصاله إلى إيران سالمًا, وذلك في يوم 7/8 من العام نفسه.
• في يوم 28 فبراير من عام 2004 هاجم سبعة إيرانيين إحدى محطات المياه الرئيسة التي تغذي مدن الرسالة والنجاح والصبيخي, وهي من المدن التابعة لقضاء بعقوبة شرقي العاصمة بغداد بالعبوات الناسفة والرمان اليدوي, وتم تدميرها بالكامل, وقد ألقت عناصر من الحرس الوطني العراقي القبض عليهم بعد أن قتلوا زعيم المجموعة [عبد الهادي رجوي] خلال المواجهة, إلا أن الشرطة العراقية أعلنت عبر شبكه الأخبار العراقية أن عددًا من الإرهابيين العراقيين والعرب هاجموا تلك المحطة دون أن تشير إلى أي عنصر إيراني.
• في 9/5 من العام نفسه 2004 ألقت عناصر المقاومة العراقية القبض على 5 إيرانيين, وبحوزتهم نصف كيس من زنة 50 كيلوجرامًا, أي ما يقرب 25 كيلوجرامًا من سيانيد البوتاسيوم القاتل في مدينة الفلوجة قرب محطة تصفية وتوزيع المياه, وكانوا ينوون رميها داخل مستودعات تصفية المياه الصالحة للشرب في الفلوجة, والمطّلع على تلك المواد يعلم أن كيلوجرامًا واحدًا كفيل بإبادة مدينة كاملة, وقد تم إعدامهم في اليوم الثاني أمام جميع أهالي الفلوجة في ساحة جامع الحضرة المحمدية وسط الفلوجة بعد فتوى من الشيخ عبد الله الجنابي أصدرها بوجوب قتلهم, وتم دفنهم في منطقه خارج الفلوجة لا تزال قبورهم حتى الآن شاخصة, كتب عليها:(مجرمون من بلاد فارس تم تطبيق حكم الله وعدالته فيهم), وقد حاولنا التقاط صور لتلك القبور خلال بحثنا وإجرائنا لهذا التحقيق إلا أن المنطقة أصبحت من ضمن إحدى ثكنات الاحتلال شمال الفلوجة, وقد أحيطت بالأسلاك الشائكة, وقد أثيرت مشكلة حينها كما يخبرنا الحاج منصور الطيب من أهالي الفلوجة, حيث عارض عدد من شباب المدينة دفنهم, وأصروا على إلقائهم للكلاب بسبب فعلتهم تلك, إلا أن علماء الدين عارضوا ذلك, وذكروا أن أخلاق الدين الإسلامي لا تسمح بذلك الشيء, والحادثة محفورة في أذهان أهل الفلوجة حتى الآن.
• في 4/11 من عام 2004 فتحت المخابرات الإيرانية مكتبًا في النجف تحت اسم "مكتب مساعدة فقراء العراق الشيعة" جندت على أثره أكثر من 70 ألف شاب من الجنوب للانضمام إلى فيلق بدر الموالي لها بعد أن بدأ ذلك الفيلق بالضعف والتشتت بعد مقتل محمد باقر الحكيم قائد المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وزعيم فيلق بدر الأول على أيدي تنظيم الزرقاوي, في أول عملية كبيرة يقودها الأخير في العراق, حيث ألقى خطيب "جمعة النظام" الإمام الخامنئي خطبة ذكر فيها أن فيلق "بدر 9", وهو المعروف هكذا في إيران يريد مساعدتكم لبسط نفوذه ونصرة شيعة الإمام على المستضعفين في العراق, وبدأت على أثر تلك الخطبة وحتى الساعة إيران بصرف مبلغ 1000 دولار لكل فرد في فيلق بدر شهريًا, و2000 دولار دفعة أولى لأي عنصر يرغب بالانضمام إليه, وقد اعترف بذلك عبد الهادي العامري قائد فيلق بدر خلال لقاء تليفزيوني معه على قناة الشرقية العراقية.
• في 9 مارس آذار من عام 2004 ضبطت وزاره الصحة العراقية خمس شاحنات محملة بالأدوية الفاسدة تم تصديرها من قبل إيران تحتوي على أدوية الصداع, والتي ظهر أنها أدوية للصرع صنعت بشكل أدوية صداع, وأدوية B6, والتي ظهر أنها أدوية منع الحمل, وقد قامت نقابة الصيادلة ووزارة الصحة بإرجاعها, ثم أقيل نقيب الصيادلة الدكتور عمر خيري بعد تلك الحادثة من منصبه, وأقيل معه مدير الرقابة الصحية, ثم اغتيل بعد أسبوع واحد بسبب تصريحه لإحدى الصحف اليومية أن إقالته كانت بسبب ضبطهم لتلك الشاحنات,
والتي كان من المتوقع كما يقول أحد العاملين في وزارة الصحة أن توزع على المناطق السنية من أجل إضعاف نسلهم ومحاولة الإضرار بالموجودين منهم.• في 18 يونيو ألقت عناصر المقاومة العراقية القبض على "صادق ذهب" أحد عناصر المخابرات الإيرانية, ومعه اثنان آخران من إيران أيضًا كانا يحاولان تفجير خط الأنابيب الاستراتيجي الرابط بين وسط العراق وغربه, وتم تسليمهم إلى مركز شرطه الفلوجة لإثبات أن العمليات التخريبية هي من وراء إيران وليس من المقاومة, إلا أن وكيل وزير الداخلية السابق في حينها اللواء أحمد كاظم تسلم الإيرانيين من مركز الشرطة في الفلوجة, وطلب من مدير شرطه الفلوجة صبار الجنابي حينها التكتم على الخبر, وعند عدم انصياع الأخير لأمر وكيل الوزير وإعلانه عبر جريدة الصباح الجديد الرسمية خبر إلقاء القبض على العناصر الإيرانية من قِبل المقاومة تم فصله وإجباره على الإقامة في منزله, ثم عاد مدير الشرطة بعد تغيرات في هيكل الوزارة, وقد فجر الأنبوب بعد أيام في نفس المكان,
واعترف وكيل وزير النفط المعين محمد بحر العلوم أن إيران تسعى إلى عرقله تصدير النفط العراقي ليصعد سعر البرميل في أوبك بعد إعلان إيران عن وجود عجز لديها, وتسعى إلى رفع سعر برميل نفطها عن طريق عرقلة تصدير نفط العراق. • وفي 15 كانون الثاني من العام الجاري بالتحديد ألقت قوات الجيش العراقي المعين القبض على 31 إيراني من قوات الإمام علي وبحوزتهم أكثر من 100 كيلوجرام من المتفجرات, متوجهين بها إلى مدينه تلعفر العراقية شمال البلاد, وقد اعتقلوا وهو ما سبب تصريح وزير الدفاع العراقي حينها حازم الشعلان عندما قال: إن إيران أخطر عدو للعراق. وقد نقلت "مفكرة الإسلام" تصريحه, وهو ما أشعل خلافًا حادًا مع إيران, انتهى بإعلان مكتب السيستاني أن المرجعية غير راضيه على أداء وزارة الدفاع العراقية من حيث تصرفاتها الأخير, دون أن تسمي تلك التصرفات, وتم الإفراج عنهم بعد زيارة وزير خارجية إيران للعراق ولقائه بالسيستاني بالنجف.
•
اعترفت مصادر أمنية من ضباط عراقيين في أماكن حساسة في وزارة الداخلية العراقية المعينة قبل أيام ممن تم طردهم أن 53 إمامًا وخطيبًا من أهل السنة تم اغتيالهم على يد إيرانيين, وأن مسجدين للشيعة وثلاثة للسنة تم تدميرهما في البصرة على يد المخابرات الإيرانية لإشعال حرب طائفية يكون الخاسر بها أهل السنة في البصرة؛ كونهم قلة يشكلون 35% من مجموع سكان المدينة, وأكدوا أن هناك في وزارة الداخلية ما يثبت ذلك.
• ذكرت وزاره الكهرباء العراقية في بيان لها يوم 21/6 من عام 2004 أن شرطة حماية الكهرباء ألقت القبض على 7 شاحنات إيرانية كانت في طريقها إلى خارج الحدود العراقية من منطقة المنذرية باتجاه إيران تحمل محطات كهرباء وأسلاك نقل طاقة, مع إدلاء عراقيين لم تذكرهم, إلا أن أهالي المدينة أكدوا حينها أنهم من فيلق بدر العميل.
• أعلنت وزارة الثقافة العراقية عبر وزيرها المعين مفيد الجزائري أن ما مقداره 500 ألف كتاب ديني دخل العراق من إيران ذكر أنها تحوي فكرًا معاديًا لما أسماه أهل العامة ويقصد أهل السنة في العراق, وقد انتشرت تلك الكتب المعادية لأهل السنة في العراق, من أهمها خطبة أحد المرجعيات الشيعية في قم وهو "علي كريمي", والتي يحرض فيها على قتل أهل السنة بقوله: "اليوم يا أهل الشيعة في العراق.. يا خاصة علي وفاطمة, بعد أن استعاد ملككم المغتصب وحقكم المستلب عليكم أن توقفوا الزحف السني البكري العمري الأموي والوهابي إلى بغداد.. عليكم أن تنتهكوا أعراضهم مثلما انتهكوا أعراضكم أيام صدام – على حد زعمه - عليكم أن تشردوهم وتقتلوهم كما قتلوكم وشردوكم.. شدوا على أيدي إخوانكم من فيلق بدر 9 وساندوهم في إتمام مهمتهم في القضاء على كلاب السنة الوهابية أولاً ثم عامتهم من الجِراء - أي صغار الكلاب – ثانيًا, كبيرهم كافر وصغيرهم زانٍ". وهذا موجود في كتاب "وجاء نور المهدي من هناك", وهو نص خطبة الجمعة بعد سقوط بغداد.•
وفي أواخر الشهر الخامس من العام الحالي ذكرت مصادر أمنية من قوات شرطة المنشآت النفطية بعد انفجار أنبوب نفط كركوك العملاق أنها قبضت على ثلاثة عناصر إيرانية يتكلمون اللغة العربية كانوا عند مصافي كركوك في منطقة واحد آذار بالتحديد يحملون هويات عراقية مزورة وبحوزتهم عبوة ناسفة واحدة تسمى الجاهزة, وهي غير المصنوعة يدويًا مثل تلك التي تستخدمها المقاومة, اعترفوا بوضع أربعة منها على أنبوب النفط وتفجيره ونيتهم بوضع الأخيرة في جامع رسول الله وسط المدينة ذي الأغلبية السلفية, وهو ما دفع أحمد الجلبي إلى زيارة المدينة, وتم الإفراج عنهم وترحيلهم إلى إيران, وقد نقلت "مفكرة الإسلام" زيارة أحمد الجلبي إلى مطار كركوك عندما قصفت المقاومة المطار بعدد من صواريخ الكراد أجبرته على المغادرة على الفور.
• أخيرًا تبقى حادثة المدائن عالقة في نفوس العراقيين, وما ظهر لإيران من دور واضح وقوي كشفته عدد من وسائل الإعلام الشريفة مع ندرتها, حيث ابتدعت وافتعلت مسألة الرهائن الشيعة الـ200 من أطفال ونساء, ونفخ في نارها عدد من القادة الشيعة بدفع من السيستاني, والذي أعطى الضوء الأخضر للهجوم على المدينة واعتقال وقتل العشرات من أهل السنة فيها, ثم تبين أن القصة كلها قد حيكت في طهران ونفذت في بغداد, حيث صادف يوم اجتياح قوات بدر والجيش العراقي المعين من قبل الاحتلال يوم ولادة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في وقت كان إيوان كسرى الفارسي لا يزال شاخصًا في هذه المدينة, وقد شاهد أهالي المدينة الإيرانيين وهم يزورون ذلك الإيوان بعد أن عجز عليهم في السابق دخوله بسبب سيطرة المقاومة الكاملة على المدينة قبل اجتياح تلك القوات له, وقد شوهدوا وهم يلتقطون الصور عند إيوان كسرى المنشق, ثم ما لبث أن اختفى ذلك الأثر الذي يصور ويثبت إحدى البشائر بظهور رسالة محمد صلى الله علية وسلم.
في النهاية يجب الإشارة إلى أن كل ما تم نقلة كان من مصادر في الدولة العراقية المعينة, إما مازالوا على العمل أو أقيلوا في فترة سابقة بسبب هويتهم الطائفية.
وقد تجنبنا ذكر أسماء لعراقيين خوفًا عليهم من بطش فيلق بدر والمخابرات الإيرانية. خاصة بعد العقوبة التي وجهتها إيران لعبد العزيز الحكيم وفيلقه بدر بسبب عدم حماية مقر سفارة إيران في منطقة الصالحية في بغداد من الهجوم الأخير الذي استهدفها قبل أسابيع من قِبل المقاومة العراقية, والذي أسفر عن مقتل عنصرين من السفارة الإيرانية في بغداد,
حيث ذكرت مصادر من بدر أن إيران حرمت فيلق بدر من المخصصات الشهرية التي تدفعها لهم لشهر كامل بسبب ما أسموه تقاعسهم عن مهمة حماية أشقائهم الإيرانيين. وفيما يلي إحصائية بعدد البيانات التي أعلنتها المقاومة العراقية حول براءتها من عمليات التخريب من استهداف أنابيب النفط والغاز والسدود ومحطات الكهرباء واغتيال أساتذة الجامعات ورجال الدين السنة:
1 - أصدر جيش محمد الأول والثاني والعامل في بغداد والأنبار وصلاح الدين بيانًا ذكر أنه بريء من أعمال تخريب حدثت حينها خلال فترات متقطعة, 43
منها نسبها إلى إيران و10 نسبها إلى الاحتلال وثمانية نسبها إلى الموساد الصهيوني, وذلك من الفترة 18/7/2003 إلى 19/6/2005.
2 - أصدرت كتائب ثورة العشرين والغضب الإسلامي والفاروق والقعقاع وأبو دجانة الأنصاري وسرايا أسود الجزيرة وسرايا الناصر صلاح الدين في بيانات متفرقة أنها تعلن برائتها وتتهم الاحتلال وأعوانه وإيران التي أسمتها "الريح الفارسية الصفراء".
3 -
أعلنت جماعة الزرقاوي في بيانات لها تبلغ أكثر من 27 بيانًا براءتها من العمليات التي طالت عددًا من المدن والأسواق العراقية, وراح ضحيتها أطفال ونساء, وكذلك تفجير أنابيب النفط والسدود ومحطات المياه, وذكرت أنها لا تخاف من أحد, لكنها بالفعل ليس لها يد بها وأنها تستهدف الاحتلال وأعوانه فقط لا غير.