المواطن العربي يقرأ نصف ساعة في السنة
رأى خبراء عرب أن الكتاب العربي يواجه أزمة تتعدد مظاهرها في سوء التوزيع وضعف القدرات التسويقية، إضافة إلى فرض جمارك وضرائب ورقابة مبالغ فيها، إلى جانب استيراد الورق والأحبار والمطابع من الخارج.
وأشار هؤلاء الخبراء إلى إهدار حقوق المؤلفين فى معظم البلدان العربية وسطو بعض الناشرين على حقوق مؤلفي الكتب كأبرز مشكلات الكتاب العربي.
وأكدوا أن إحصاءات عالمية تشير إلى أن معدل قراءة الفرد العربي على م
ستوى العالم هو ربع صفحة، بينما يصل متوسط قراءة الأمريكي إلى 11 كتاباً والبريطاني إلى 7 كتب.
وتقدر الإحصائية أن متوسط القراءة لدى الفرد العربي في السنة، مقارنة بالقارىء العالمي، لا تتجاوز النصف الساعة.
وأعاد رئيس اتحاد الناشرين العرب أزمة صناعة الكتاب العربي إلى أن كافة المواد الأولية اللازمة مستوردة من الخارج سواء الورق أو الأحبار أو آلات الطباعة، إضافة إلى ارتفاع أسعار هذه الخامات والمعدات.
وذكر أن الكثير من الدول العربية يفرض ضرائب ورسوماً جمركية مرتفعة مطالباً بإلغاء هذه الضرائب.
وحث على الإستفادة من تجارب الدول المتقدمة فى القراءة للطفل لافتاً إلى قلة المكتبات العامة التي تقدم القراءة المجانية فى الدول العربية بإعتبارها إحدى مشكلات صناعة الكتاب والمعرفة.
واه كسوفاه