منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز

LebanonIsMine
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "الشخصانية العونية"؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نغمة صريحة

نغمة صريحة


عدد الرسائل : 111
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 02/12/2007

"الشخصانية العونية"؟ Empty
مُساهمةموضوع: "الشخصانية العونية"؟   "الشخصانية العونية"؟ Icon_minitimeالسبت ديسمبر 08, 2007 6:09 am

بعد معادلة "تمجيد" الخراب في العام 1989 ثمة محاولة لتمجيد الفراغ حالياً

كيف يمكن "تخليص" المسيحيين من مخاطر "الشخصانية العونية"؟



فارس خشّان

في العام 1989 أطلق العماد ميشال عون موقفا "يمجّد" فيه الخراب الناجم عن "حرب التحرير" قائلا إن بيروت تهدمت سبع مرات بفعل الزلازل، فلا يحصل شيء إذا تهدّمت مرة ثامنة!.
وكان ما كان، تهدّمت بيروت، تهجر المسيحيون وقُتلوا، وكان اتفاق الطائف الذي بفعل إرادة إدخال "فاصلة" عليه، تذابح المسيحيون وتقاتلوا، الى أن دقت الساعة الحسم الإقليمية ـ الدولية التي مدّدت السيطرة السورية على مجمل البلاد ووضعتها في موقع القرار.
حاليا، يُكرر العماد ميشال عون السيناريو نفسه. بالأمس القريب بكى الفراغ في القصر الجمهوري ودائرة الشائعات لديه ملأت الأرض روايات عن محاولة "إنهاء الوجود المسيحي" فيما انكبت دوائر الدعاية عنده على اختيار شعار السمكة للإيحاء بأن مسيحيي لبنان عادوا الى العصر الروماني الوثني حيث يتعرضون للإضطهاد والإبادة، ولكن فجأة، وبعد ترشيح العماد ميشال سليمان إنقلب النواح العوني على الفراغ الى "زلغطة" له، فما كان "كارثة" و"اضطهادا" و"تآمرا" أضحى حاجة لا بد منها لإنقاذ المسيحيين، وذهب عون الى قاموس معادلات العام 1989، وقال: "الفراغ لن يحرق البلد ولا يخيفنا وموقع الرئاسة ثابت، إذا لم يكن الآن فبعد أسبوع أو شهر أو عام".
معادلة عون الفراغية مخيفة، ليس لأنها تُدْخل المسيحيين اللبنانيين في "دوامة فقدان الدور" من خلال تشكيلها سابقة تشجّع، في لحظة سياسية مؤاتية على المطالبة بإلغاء منصب رئاسة الجمهورية "لأن البلاد استطاعت أن تبقى من دون رئيس للجمهورية"، فحسب، بل لأنها يمكن ان تقود البلاد الى مضاعفات سياسية قد لا تنتهي من دون تعديل الصلاحيات في الدستور، ليس في اتجاه إعادة "مستحيلة" لصلاحيات رئيس الجمهورية الملك، بل في اتجاه "المثالثة" التي يمكن اختصارها بأنها تُفقد المسيحيين في لبنان نحو 17.5% من الصلاحيات المشكو منها حاليا.
ومن يعرف "تاريخ" العماد ميشال عون ومن يُدقق في أدبياته، يدرك ان الرجل، خلافا للقادة السياسيين الآخرين في البلاد ممن يُعرف عنهم تقلبهم مع الرياح، يُضحّي بالجماعة من أجل شخصه ولا يُضحّي من أجل الجماعة.
وبالفعل، فإن ما يحصل اليوم في البلاد، يُثبت أن عون لا يقاتل من أجل مصلحة المسيحيين على الإطلاق بل يحاول أن يُضحي بالمسيحيين من خلال الدعوة الى إطالة أمد الفراغ الرئاسي من أجل أن يوفر لنفسه حظوظا معدومة اليوم لعله يصل "بعد أسبوع أو شهر أو عام" الى قصر حروبه الأزلية: القصر الجمهوري.
ومن يطّلع على ما يحصل في الكواليس السياسية الإقليمية، يُدرك ان عون أكمل وظيفة إقحام السيادة اللبنانية في دائرة الخطر، فباسم "الدفاع عن المسيحيين" تحوّل النظام السوري الى صاحب مفتاح الحل فيما أضحى النظام الإيراني حامل هذا المفتاح.
ومن يدقق في انعكاسات سلوكية "المدافع عن موقع الرئاسة والمؤسسات التي يمسكها قادة موارنة" يرى كيف ان ميشال عون يحاول تهشيم صورة العماد ميشال سليمان من خلال عمل دؤوب لتبهيت صورة "مرشح إنقاذ" الجمهورية وموقع المسيحيين في الجمهورية، من خلال "التسويق" لتقصير ولاية رئيس الجمهورية، بحيث يتم تحويله الى "خيال صحراء" لحودي في القصر الجمهوري، مع العلم أن الرئيس حسين الحسيني، وبهدف تقوية موقع رئيس المجلس النيابي في السلطة، أصر خلال المحادثات التي انبثق عنها اتفاق الطائف على جعل ولايته أربع سنوات، بدل طرح السنتين، وواقع السنة الواحدة في الدستور، قبل التعديلات الأخيرة.
ومن يتأمل بمواقف "المدافع عن سلامة المسيحيين" يجد خطة "جهنمية" (فشلت حاليا) من أجل إيجاد شرخ مسيحي ـ سني، من خلال ضرب العماد عون على وتر "فخامة الحكومة" بداية ومن خلال ضربه على وتر الصلاحيات الدستورية لاحقا ومن خلال "مقاربات" أصحاب العقول البسيطة في فريقه النيابي والسياسي ممن يحاولون ان "يتحرشوا" بالمرجعيات الروحية.
ما العمل والحالة هذه؟
من دون شك أن الدينامية المحلية والإقليمية والدولية ستؤدي، عاجلا ام آجلا، الى تجاوز الحالة الإعتراضية الشخصانية للعماد ميشال عون، ولكن ثمة حاجة ملحة، وفق أوساط سياسية مخضرمة، الى حماية العماد ميشال سليمان من "استراتيجية تبهيت الصورة "، وذلك من خلال الإسراع في البت بالإستحقاق الرئاسي من جهة ومن خلال أداء سياسي وإعلامي يُظهر الميزات الوطنية الكثيرة التي يتمتع بها مرشح التسوية الكبرى ليكون مرشح الإنقاذ الحقيقي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غابات الآرز
المشرفة العامة
المشرفة العامة
غابات الآرز


عدد الرسائل : 930
العمر : 106
Localisation : Lebanon _Tripoli
تاريخ التسجيل : 16/12/2006

"الشخصانية العونية"؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: "الشخصانية العونية"؟   "الشخصانية العونية"؟ Icon_minitimeالثلاثاء يناير 01, 2008 2:24 pm

كالعادة فارس خشان مميز ورائع ......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lebanonismine.niceboard.com
نغمة صريحة

نغمة صريحة


عدد الرسائل : 111
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 02/12/2007

"الشخصانية العونية"؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: "الشخصانية العونية"؟   "الشخصانية العونية"؟ Icon_minitimeالأحد يناير 27, 2008 5:16 pm

غابات الآرز كتب:
كالعادة فارس خشان مميز ورائع ......


دائـــمـــــاً رائـــــــع وممـــيــــــز الاستــــــاذ فــــــارس خشـــــان

شكـــــراً لمــرورك عــــزيـــــزتــــــــي

تحيـــــــــــاتــــــي لـــــكِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"الشخصانية العونية"؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "حزب الله" يبرز جانبه الميليشياوي و"تنظيمه ال
» جائزة الألفية للتقنية لياباني اخترع "ضوءا جديدا"..
» إيفون ردلي تهاجم شيخ الأزهر ووزير"الثقافة" المصري.
» الأمير بندر "تلقى أموالا من شركة سلاح بريطانية"...
» "سلاح دخاني" جديد يغطي مدينة بكاملها لساعتين .....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز :: المنتديات اللبنانية ...... :: منتدى المقالات المتميزة ......-
انتقل الى: