جنبلاط: الحل لن يكون إلا بتسوية واضحة......
اعلن رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط أن "حل أزمة لبنان لن يكون الا سياسيا وبتسوية واضحة تأخذ بالاعتبار المسائل الخلافية الأساسية"، مشيرا الى أن "الامر اكبر من التمثيل الوزاري والمطالبة بحكومة وطنية". ورأى أن "مبادرة الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لحل الازمة في لبنان لم تفشل لكن هناك صعوبات ولن نيأس".
وقال في حديث الى صحيفة "الشروق" الجزائرية نشر أمس: "إننا لن نسمح لتحالفات من وراء الحدود بأن تطبق على صدر لبنان وتكوينه الخاص ولن نقبل بتحويله الى ساحة لتصفية الصراعات الدولية على أرضه".
وأكد أن "لبنان هو وطن ورسالة تقدم نموذجا فريدا في التعايش"، مشددا على "أن محاولات القضاء على هذا النموذج لن تنجح كما أثبتت كل التجارب التاريخية التي دلت أيضا على فشل سعي أي فريق للانقضاض على فريق آخر وفرض رأيه وثقافته عليه وعلى لبنان ككل".
وعن توقعه لما سوف تؤول اليه الامور في لبنان خلال المرحلة المقبلة، قال: "سيكون الانتصار في نهاية المطاف للبنان ولمسيرة السيادة والاستقلال والحرية فيه لأن الظلم لا يستمر والقتل لا يستمر والحق فقط هو الذي سينتصر، والحق هو أن يعيش لبنان وشعبه بأمن وسلام وطمأنينة من دون تهديد بالموت ومن دون بندقية الظلام ومن دون شعارات العمالة والتخوين".
ولفت الى "ان الاقتصاد اللبناني منهار لكن لبنان قادر على استعادة دوره الاقليمي ونشاطه الاقتصادي على الرغم من محاولات القضاء عليه من خلال الاعتصام الفولكلوري المفتوح وعبر تحركات استباقية لمؤتمر باريس ـ3 الذي ينتظر أن يقدم الدعم للاقتصاد اللبناني".