BY: ANAHAR
أكد رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط ان بيروت لن تسقط وما من أحد ليسقطها، وهي التي قاومت اسرائيل وانتصرت عليها...
دعـا نصراللـه إلى غـداء في منـزله....
جنبلاط يكرر استعداده للحوار في المجلسة .....ويدعو حزب الله للخروج من بيروت.أكد رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط ان بيروت لن تسقط وما من أحد ليسقطها، وهي التي قاومت اسرائيل وانتصرت عليها، وستقاوم الفتنة من جديد
وفي اتصال به أجرته قناة العربية قال النائب جنبلاط: لن أجيب حسن نصرالله مباشرة،
لكنني ألفت الى انتصار لبنان اليوم من خلال مؤتمر باريس 3. لقد حاول بشار الاسد حرق بيروت، فليخرج نصرالله من أزقة بيروت وليعط لنفسه صورة المقاوم والمجاهد بعدما غرق في شوارع بيروت
وسئل هل تدخلت عناصر للحزب التقدمي الاشتراكي في ما جرى أمس، فأجاب "الثلثاء الاسود أطلق أحد المناصرين من الحزب التقدمي الاشتراكي النار على أحد أفراد الحزب القومي، وفي اللحظة نفسها سلم مطلق النار الى الجيش والقضاء. واليوم طلبنا من الجميع البقاء في المنازل لان الجيش ومؤسسات الوطن هي التي تحمي الجميع، واتفقنا والرئيسين بري والسنيورة على مسألة منع التجول بين الثامنة والنصف مساء والسادسة صباحا
من جهة ثانية، ان "حزب الله" وحده من يملك ترسانة هائلة من السلاح، ربما كل مواطن لبناني يملك سلاحا فرديا، انما ترسانات السلاح المختلفة والصواريخ ضد الدروع وغير ذلك فيملكها "حزب الله" وحده. ماذا يريد منا؟
نحن لا نريد منه شيئا سوى الخروج من ساحات بيروت، ولنعد الى الحوار، وعليه نصرالله ان يخرج من املاءات النظام السوري الذي يخاف طبعا المحكمة الدولية. دبت الفوضى في كل المناطق، ونحن سلمنا الامر الى الجيش،
لكن هناك جهة خططت لحصار بيروت في الثلثاء الاسود بما عُرفت بالمعارضة، وعلى رأسها حسن نصرالله، والحمد لله انه عاد الى رشده بعدما خاطب اللبنانيين هذه المرة وليس حزبه. نتمنى ان نكون تجاوزنا الاشكالات والمحنة ويبدو ان نصرالله عاد الى عقله وبدأ يدرك ان الدخول الى أزقة بيروت نهاية له ولصورته المقاومة
وإذ نوه بـ"اليوم الابيض" في فرنسا من خلال الدعم العربي والدولي للبنان، رأى ان "لا خوف على لبنان الذي يريد ثقافة الحياة لا ثقافة الموت"، داعيا الرئيس بري الى فتح دورة استثنائية "لعودة الحوار، ومبادرة الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى التي تبدأ باقرار المحكمة الدولية، وموضوع رئاسة الجمهورية، ثم الحكومة، ثم قانون الانتخاب
واعتبر ما قاله الرئيس بري عن احباط المبادرات وتطويقها "غير صحيح" وقال: "آن لنصرالله ان يقول كفى للمجنون" في دمشق، كفى عثبا وفتنة في لبنان
اضاف: "امس كان (أمين المجلس القومي الايراني علي) لاريجاني في السعودية وقد أبلغها ان بشار الاسد لا يريد ان يسمع بالمحكمة. فليخرج نصرالله من خانة الاتهام، وليعيد الرئيس بري قنوات الاتصال من خلال مجلس النواب، وهو ملزم الدعوة الى فتح دورة استثنائية كونه رئيس مجلس نواب الامة. لا خوف على الجيش وتحية للجيش على ضبطه الامن، ولاحقا سنتفق على انها المؤسسة الوحيدة لامتلاك السلاح واتخاذ قرار الحرب والسلم، وهذا لا يقرره حزب، وقد حمّل لبنان تبعات الحرب عليه
وأشاد مجددا بـالرئيس الفرنسي جاك شيراك وجميع المشاركين في مؤتمر باريس 3، داعيا الى "وقف عبث النظام السوري
وأمل في ان يبقى نصرالله "هادىء الاعصاب، واذا كان يرغب فانني أدعوه الى الغداء في منزلي في بيروت بعيدا من الكهوف، فنجلس ونناقش مسألة لبنان، معتبرا "أن الذي قرر الثلثاء الاسود هو من يتحمل تبعة ما يجري
ودعا الى الخروج من الشارع لأن بيروت بجميع فئاتها الشيعية والسنية والمسيحية قالت لا لحصار بيروت، ولتبق مدينة مفتوحة للجميع". وأكد استعداده مجددا للحوار في مجلس النواب