منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز

LebanonIsMine
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فرنسا بلا شيراك خسارة لإيران وسوريا و"حزب الله"...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غابات الآرز
المشرفة العامة
المشرفة العامة
غابات الآرز


عدد الرسائل : 930
العمر : 107
Localisation : Lebanon _Tripoli
تاريخ التسجيل : 16/12/2006

فرنسا بلا شيراك خسارة لإيران وسوريا و"حزب الله"... Empty
مُساهمةموضوع: فرنسا بلا شيراك خسارة لإيران وسوريا و"حزب الله"...   فرنسا بلا شيراك خسارة لإيران وسوريا و"حزب الله"... Icon_minitimeالإثنين مارس 12, 2007 2:34 pm

"آخر الديغوليين" كان نعمة على "شتـّاميه" وبخروجه من الرئاسة الفرنسية
سوف تدخل الإرادة الأميركية الحاسمة الى القرار الأوروبي


فرنسا بلا شيراك خسارة لإيران وسوريا و"حزب الله"



فارس خشّان

في اللحظة التي يخرج فيها الرئيس الفرنسي جاك شيراك من قصر الاليزيه، سيشهد العالم تغييرا حقيقيا في المعادلات السياسية التي تتحكم بالمرحلة التاريخية الراهنة.
تغيير لن يصب مطلقا في مصلحة الأنظمة العربية والاسلامية التي وضعت نفسها في محور المواجهة مع الولايات المتحدة الأميركية. العكس صحيح، فمجريات انطلاقة المعركة الرئاسية في فرنسا، تثبت أنها ستكون هي الخاسر الأكبر.
شيراك، وبحسب اقتناع الفرنسيين أنفسهم، يبدو أنه آخر الديغوليين في فرنسا. سيغولين رويال الاشتراكية، ووفق ما أظهرته حتى الآن هي أقرب الى مطلقة المواقف منها الى صاحبة النهج الدولي الواضح. هذا يعني ان فرنسا مع سيغولين رويال ستكون دولة تدعم أصحاب القراروليست دولة تصنع القرار. نيكولا ساركوزي ـ وهو الأوفر حظا للحلول مكان "الحليف الغريم" ـ صاحب نهج دولي، ولكنه نهج "التوحد" مع الولايات المتحدة الأميركية في قراءة الخارطة العالمية لمرحلة ما بعد الحادي عشر من سبتمبر2001.
"الشيراكية"
شيراك وبخلاف رويال و ساركوزي، هو شارل ديغول آخروأخير. الديغولية في التجربة العربية هي وقوف فرنسا بحزم الى جانب الدول العربية في مواجهة الحرب الإسرائيلية، وهي نهج توفير الظروف للعالم الثالث ليلحق بركب العالم الاول... إنها نهج عدم الانحيازللجلاد على حساب الضحية... الشيراكية كذلك.
بخروج شيراك من الرئاسة الفرنسية ستتغير أمور كثيرة. العالم سيبقى على مداره ولكن سرعته ستتضاعف، لأن فرنسا ستخرج من الممانعة ، ومعها يصبح الاتحاد الاوروبي أكثر قربا من مقلب المحيط الأطلسي الآخر.
خسارة إيران
في هذا التبدل لمصلحة الوتيرة الأسرع، ستكون إيران النووية هي الخاسر الأكبر. صحيح ان شيراك هو صديق الاعتدال العربي، ولكن الأصح ان للاعتدال العربي أصدقاء كثرا، فعليين ومحتملين، ومن يراقب بإمعان الاهتمام الروسي بالمملكة العربية السعودية، عشية زيارة الرئيس فلادمير بوتبين في منتصف فبراير المقبل وبعدها، يدرك هذه الحقيقة التي تحيط بالاعتدال العربي الذي يبدو حاليا، وتحديدا من بوابة التفاهم المصري ـ السعودي مؤهلا للعب دور حاسم، على المستويين الاقليمي والدولي في آن.
أما خسارة إيران التي تستبع نظاما سوريا وأتباعا للبنانيين أجادوا في السنوات القليلة الماضية بتهجمات مهينة على شيراك، فيمكن رصدها من خلال معرفة ما يقوم به الرئيس الفرنسي الحالي من أجل تخفيف الهجمة الأميركية عليها.
بعيدا من الدور الفرنسي في التعديلات التي أدخلت على القرار 1737، فإن باريس قادت الممانعة الاوروبية لمشروع أميركي يقضي بدفع الدول الاوروبية الى فرض عقوبات اقتصادية على طهران، من خارج قرار مجلس الامن، بحيث يعوض تحالفهما على "الرخاوة" التي أملتها الحاجة الى الاجماع هنا، والخوف من استعمال روسيا أو الصين لحق الفيتو، هناك.
وخلافا لرغبة الكثير من الدول وفي مقدمها الولايات المتحدة الأميركية وبما لا يتناسب مع اراداة أطراف كثيرة في فرنسا وفي مقدمها الحزب الذي ينتمي اليه، نشط الرئيس الفرنسي على خط إيران، مستفيدا من "الرسالة" التي يحملها القرار 1737 في طياتها، في محاولة من أجل تحرير لبنان من الأسر، بلا مقايضات دولية مستحيلة.
الخسارة السورية
وبعد إيران سيخسر النظام السوري رئيسا فرنسيا. على الرغم من مواقفه القاسية تجاهه، ابقى علاقات بلاده الدبلومسية قائمة، وثابر على اعتبار ان الحل مع هذا النظام لا يكون عسكريا بل يكون سياسيا. لولا شيراك، لكان التعاطي الدولي مع دمشق اختلف جذريا عن الاسلوب التحقيقي الذي اعتمد بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. لو سارت اوروبا، حيث فرنسا صاحبة كلمة حاسمة، بالنهج الأميركي، لكانت سوريا محرومة اليوم من التمثيل الدبلوماسي الاوربي والأميركي في آن. وبعد شيراك، يستحيل ان تبقى دمشق على وضعيتها الحالية، في حال واجهت المجتمع الدولي، بسلوكياتها لأن ارادة معاكسة اتجاهات واشنطن، ستكون أضعف بكثير بعد شيراك ـ آخر الديغوليين الفرنسيين.
.. و"حزب الله"
وقبل سوريا وإيران فإن "حزب الله" سيخسر رئيساً فرنسياً من قاد منع إدراج اسم هذا الحزب على لائحة الارهاب. هو من دعم في العام 1996 التوصل الى تفاهم نيسان الذي شرّع عمل المقاومة ضد إسرائيل التي كانت تحتل لبنان، وهو من حاول التخفيف من الزخم الأميركي الهادف الى تطبيق سريع لكل مندرجات القرار 1559وتحديدا لجهة نزع سلاح هذا الحزب، وهو من ساعد الحكومة اللبنانية في نقل مندرجات القرار 1701 من الفصل السابع الى الفصل السادس من ميثاق الامم المتحدة.
رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط يبدي ارتاحه الى سيغولين رويال. يبدو مطمئنا الى "لبنانيتها". على "حزب الله" ان يرتجف من اسم ساركوزي، لأنه لم يسبق لسياسي فرنسي ان ذهب الى مستوى وسم هذا الحزب بالارهاب. جاك شيراك لم يفعلها أبدا، كان دائما يقول إن مشاكل لبنان لا يمكن حلها بتوصيفات مماثلة. بعد شيراك، الجميع متيقن أن اول عمل فرنسي بقيادة نيابية سيكون إدراج "حزب الله" على لائحة الارهاب.
وضعية قوى الرابع عشر من آذار
قوى 14 آذار عموماً، سوف تخسر بخروج شيراك من قصر الاليزيه ـ هذا في حال صمّم على الخروج ـ صديقاً كبيراً للبنان ولكنها لن تخسر فرنسا بالتأكيد. السياسة الفرنسية حيال لبنان راسخة وهي بالاساس منطلق صداقة شيراك الكبيرة. لا صداقات شخصية تسير الصلات الاوروبية في لبنان، ومع ذلك فهي صلات سياسية ممتازة. لا علاقات شخصية تربط لبنان بالإدارة الأميركية الحالية، ومع ذلك فالرئيس جورج بوش حريص على البقاء الى جنب لبنان السيد والحر والمستقل. ليس بوش من يبدي هذا التعلق فحسب، بل ان جميع القادة الأميركيين المنتسبين الى "الحزب الديموقراطي" أظهروا أنهم في الموضوع اللبناني هم "بوشيون" أكثر من بوش نفسه.
إذا، لا قيمة ترجى من الرهانات على خروج شيراك من الرئاسة الفرنسية. قبل أن يطل ساركوزي على اللبنانيين بمواقفه الحاسمة من المسائل السورية والإيرانية و"الحزب اللويه"، كان "العونيون" يبيعون ساركوزي الى حلفائهم في الحركة الانقلابية، لدرجة صدّق البعض ان ساركوزي هو في "جيبة" عون. التطورات أكدت ان هناك فهما طفوليا للسياسة الخارجية، منطلقه التبسيط في تفسير العلاقات السياسية التي تربط القادة العالميين بعدد من القادة اللبنانيين، سواء عندما كان جسد الرئيس الشهيد رفيق الحريري يتوزع على عواصم العالم، وساء بعدما بدأت قيادات في قوى الرابع عشر من آذار، تسير على دربه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lebanonismine.niceboard.com
 
فرنسا بلا شيراك خسارة لإيران وسوريا و"حزب الله"...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شيراك: سورية "دولة قتلة" ......
» "حزب الله" يبرز جانبه الميليشياوي و"تنظيمه ال
» الثلاثاء الأسوَد: دولة "حزب الله" تحاصر لبنان.....
» محفوض: "حزب الله" اختزل الشيعة سياسيا ًوعسكرياً...
» وثيقتان صوتية وخطية تكشفان تدخل الأسد لدى "حزب الله&quo

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــــــــدى غـــــابــــــات الآرز :: المنتديات اللبنانية ...... :: منتدى السياسة اللبنانية ......-
انتقل الى: